الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

شمال دارفور : ضبط (131) متفلتا و(7863) قطعة سلاح وحجز (278) عربة غير مقننة

كشف والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إبراهيم عن ضبط (131) متفلتا ومشتبها فيه خلال الحملة التي تنفذها القوات النظامية لجمع السلاح، والتى قال إنها انتظمت جميع أنحاء شمال دارفور، مبينا أن إلقاء القبض على أولئك جاء لارتكابهم جرائم وسوابق أخرى او قيامهم كذلك بتجارة المخدرات أو حيازة أسلحة أو عربات غير مقننة.
وقال عبد الواحد خلال التنوير الذى قدمه لأعضاء المجلس التشريعى اليوم بمقر المجلس بالفاشر حول الأوضاع الأمنية؛ بحضور أعضاء لجنة أمن الولاية إن الحملة قد أسفرت كذلك عن جمع (7863) قطعة سلاح مختلفة، بجانب حصر (244) من عربات الدفع الرباعى وحجز (287) عربة غير مقننة. مستعرضاً دواعي منع استخدام الدرجات البخارية بمختلف المحليات.
وأضاف الوالي أن حملة جمع السلاح قد ساهمت بصورة مباشرة فى استقرار الأوضاع الأمنية وانحسار معدلات الجريمة مقارنةً بالمرحلة الماضية. مشيراً الى أن الشرطة بدأت تقييد البلاغات ضد أشخاص، فيما كان يتم تدوين تلك البلاغات في السابق ضد مجهولين مستشهداً بأن السلطات المختصة قد تمكنت من تدوين بلاغ فى مواجهة مختطفى المتطوعة السويسرية مارقيت شنكل التى تم تحريرها مؤخراً، وتم إلقاء القبض على المختطفين أنفسهم مع سيارتهم التى نفذوا بها العملية.
وأبان الوالي أن هناك شخصين آخرين سيتم القبض عليهما في ذات البلاغ . مستعرضاً الاجراءات التى اتخذتها الدولة فى سبيل جمع ونزع السلاح وعربات الدفع الرباعي والعربات غير المقننة، مشيرا الى أن السيد رئيس الجمهورية قد أصدر أمراً للطوارئ رقم (1) حدد بموجبه مهام وحصانات القوات المشتركة ورفع كل الحصانات الأخرى.
وأشار عبد الواحد إلى أن الأمر حدد حصانات جمع ونزع الأسلحة وعربات الدفع الرباعى والعربات غير المقننة إضافةً الى دخول المبانى وتفتيشها ، وفرض الرقابة على الأشخاص والقبض عليهم وحجز الأموال.
وأكد الوالي عزم الدولة على جمع السلاح من المواطنين؛ وحصره فى أيدى القوات النظامية فقط، تأكيدا للجهود الرامية الى تحقيق الأمن والاستقرار وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
وطالب عبد الواحد المجلس بضرورة الوقوف مع الحكومة ودعم ومساندة القوات من أجل جمع ونزع السلاح فضلاً عن حث المواطنين وتبصيرهم بأهمية جمع السلاح وعدم التعرض او التقليل مما تقوم به القوات من عمل لجمع السلاح.
وأكد جدية الحكومة وعدم تهاونها فى عملية جمع ونزع السلاح وعربات الدفع الرباعي والعربات غير المقننة. معلنا أن حكومته قد أعدت خطة طموحة لعقد مؤتمرات السلم الاجتماعي والمصالحات بهدف تأسيس عقد اجتماعي جديد حتى تعيش فيه الأجيال فى المستقبل دون حدوث أي معاناة. مشدداً فى الوقت نفسه على ضرورة التوعية بمخاطر المخدرات.
من جهتهم؛ أعلن رئيس وأعضاء المجلس التشريعي بولاية شمال دارفور وقوفهم ومساندتهم لقرارات رئيس الجمهورية بشأن جمع السلاح وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون بمختلف ولايات دارفور بصفة عامة وشمال دارفور على وجه الخصوص.
وأشادوا بالجهود المقدرة التى بذلتها القوات المسلحة والقوات النظامية وقوات الدعم السريع، مشيرين الى أن قرارات الرئيس قد جاءت متسقةً مع المبادرة التى أطلقها المجلس حول التعايش السلمى والأمن الاجتماعى معلنين عن تسيير لجان خلال الأيام القادمة للطواف على المحليات للتوعية بأهمية جمع السلاح والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق