أنهى رئيس الجمهورية، عمر البشير، الجمعة، زيارة وُصفت بالتاريخية إلى
روسيا بدأت الأربعاء الماضي، أجرى خلالها مباحثات مع نظيره الروسي،
فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء، دميتري مدفيديف، حيث تناولت تعزيز العلاقات
الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية
والثقافية.
وكان في استقبال البشير لدى وصوله إلى مطار الخرطوم، النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، رئيس مجلس الوزراء القومي، وعدد من الوزراء.
وتعتبر زيارة رئيس الجمهورية إلى جمهورية روسيا هي الأولى لرئيس سوداني إلى روسيا خاصة خلال الـ"30" عاماً الماضية، عقب انهيار الاتحاد السوفييتي.
ووصف وزير الخارجية، إبراهيم غندور، زيارة رئيس الجمهورية إلى روسيا بأنها علامة فارقة وستفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين، وقال إن الجانب الروسي قد أكد بدوره أن هذه الزيارة "ستفتح صفحة جديدة" في مسار علاقات البلدين.
وأشار للاجتماعات واللقاءات التي عقدها رئيس الجمهورية والوفد المرافق له مع الجانب الروسي، وأضاف "رئيس الجمهورية قد أكد للجانب الروسي الحكومي والخاص، أن السودان يفتح أبوابه ويرحب بالشركات الروسية للعمل في مختلف المجالات بالبلاد".
ونوه غندور إلى اجتماع رئيس الجمهورية برئيس الوزراء الروسي، وإلى مجمل الاتفاقيات التي وقعت مع الجانب الحكومي والقطاع الخاص في روسيا، والتي غطت قطاعات الغاز والتعدين والزراعة والتعليم والتدريب والتعاون العسكري والإعفاءات الدبلوماسية، والاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وكان في استقبال البشير لدى وصوله إلى مطار الخرطوم، النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، رئيس مجلس الوزراء القومي، وعدد من الوزراء.
وتعتبر زيارة رئيس الجمهورية إلى جمهورية روسيا هي الأولى لرئيس سوداني إلى روسيا خاصة خلال الـ"30" عاماً الماضية، عقب انهيار الاتحاد السوفييتي.
ووصف وزير الخارجية، إبراهيم غندور، زيارة رئيس الجمهورية إلى روسيا بأنها علامة فارقة وستفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين، وقال إن الجانب الروسي قد أكد بدوره أن هذه الزيارة "ستفتح صفحة جديدة" في مسار علاقات البلدين.
وأشار للاجتماعات واللقاءات التي عقدها رئيس الجمهورية والوفد المرافق له مع الجانب الروسي، وأضاف "رئيس الجمهورية قد أكد للجانب الروسي الحكومي والخاص، أن السودان يفتح أبوابه ويرحب بالشركات الروسية للعمل في مختلف المجالات بالبلاد".
ونوه غندور إلى اجتماع رئيس الجمهورية برئيس الوزراء الروسي، وإلى مجمل الاتفاقيات التي وقعت مع الجانب الحكومي والقطاع الخاص في روسيا، والتي غطت قطاعات الغاز والتعدين والزراعة والتعليم والتدريب والتعاون العسكري والإعفاءات الدبلوماسية، والاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق