حددت وزارة الدفاع، نوفمبر الجاري لبداية التمرين الميداني المشترك لقوات
شرق أفريقيا "سلام الشرق2" بمشاركة عشر دول بمنطقة جبيت بولاية البحر
الأحمر، ويهدف لرفع كفاءة القوات لعمليات حفظ السلام ودرء الكوارث ومحاربة
الجرائم العابرة للحدود والتهريب والاتجار بالبشر.
ووقع السودان وآلية شرق أفريقيا الأحد، على مذكرة تفاهم تختص بتنفيذ التمرين الميداني لقوات شرق أفريقيا "سلام الشرق2"، حيث وقع عن حكومة السودان، الفريق الركن علي محمد سالم، وزير الدولة بالدفاع، ومن جانب الآلية، المدير التنفيذي، الدكتور عبدالله عمر بو.
وقال وزير الدولة بالدفاع، في تصريحات صحفية عقب التوقيع، إن التمرين يشمل كل المكونات العسكرية والمدنية في إطار التدريب للقوات تحقيقاً لجاهزيتها للقيام بواجباتها المستقبلية.
وأشار إلى اكتمال كافة الترتيبات والتجهيزات الإدارية واللوجستية لانطلاقة التمرين، مؤكداً اكتمال وصول وفود الدول المشاركة الإثنين.
وأكد رئيس الأركان المشتركة، الفريق أول مهندس ركن عماد الدين مصطفى عدوي، اهتمام السودان في أعلى مستوياته بالتمرين، مشيراً إلى الأهداف الاستراتيجية التي يحققها التمرين، من خلال ترسيخ سياسة اعتماد القارة الأفريقية على قدراتها ومواردها الذاتية في مجابهة التحديات الآنية والمستقبلية، وشدّد عدوي على أهمية الدور الإعلامي المرتجى في عكس فعاليات التمرين والتنوير بها.
وأشار إلى إجازة قانون قوات شرق أفريقيا للطوارئ عبر مجلس الوزراء توطئة للمصادقة عليه بواسطة المجلس الوطني، ما يفتح الباب واسعاً أمام مشاركة السودان بصورة أكبر، ولعب دوره المنتظر في تحقيق الأمن والسلم على مستوى القارة والإقليم.
من ناحيته امتدح المدير التنفيذي لآلية شرق أفريقيا، الدكتور عبدالله عمر بو، الأدوار المتعاظمة التي ظل يلعبها السودان في القارة الأفريقية على كافة الأصعدة، وعبّر عن شكره وامتنانه لحكومة السودان متمثلة في وزارة الدفاع ورئاسة الأركان المشتركة، على الجهود المبذولة في تهيئة الظروف لاستضافة وإنجاح التمرين الميداني.
ووقع السودان وآلية شرق أفريقيا الأحد، على مذكرة تفاهم تختص بتنفيذ التمرين الميداني لقوات شرق أفريقيا "سلام الشرق2"، حيث وقع عن حكومة السودان، الفريق الركن علي محمد سالم، وزير الدولة بالدفاع، ومن جانب الآلية، المدير التنفيذي، الدكتور عبدالله عمر بو.
وقال وزير الدولة بالدفاع، في تصريحات صحفية عقب التوقيع، إن التمرين يشمل كل المكونات العسكرية والمدنية في إطار التدريب للقوات تحقيقاً لجاهزيتها للقيام بواجباتها المستقبلية.
وأشار إلى اكتمال كافة الترتيبات والتجهيزات الإدارية واللوجستية لانطلاقة التمرين، مؤكداً اكتمال وصول وفود الدول المشاركة الإثنين.
وأكد رئيس الأركان المشتركة، الفريق أول مهندس ركن عماد الدين مصطفى عدوي، اهتمام السودان في أعلى مستوياته بالتمرين، مشيراً إلى الأهداف الاستراتيجية التي يحققها التمرين، من خلال ترسيخ سياسة اعتماد القارة الأفريقية على قدراتها ومواردها الذاتية في مجابهة التحديات الآنية والمستقبلية، وشدّد عدوي على أهمية الدور الإعلامي المرتجى في عكس فعاليات التمرين والتنوير بها.
وأشار إلى إجازة قانون قوات شرق أفريقيا للطوارئ عبر مجلس الوزراء توطئة للمصادقة عليه بواسطة المجلس الوطني، ما يفتح الباب واسعاً أمام مشاركة السودان بصورة أكبر، ولعب دوره المنتظر في تحقيق الأمن والسلم على مستوى القارة والإقليم.
من ناحيته امتدح المدير التنفيذي لآلية شرق أفريقيا، الدكتور عبدالله عمر بو، الأدوار المتعاظمة التي ظل يلعبها السودان في القارة الأفريقية على كافة الأصعدة، وعبّر عن شكره وامتنانه لحكومة السودان متمثلة في وزارة الدفاع ورئاسة الأركان المشتركة، على الجهود المبذولة في تهيئة الظروف لاستضافة وإنجاح التمرين الميداني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق