الاثنين، 24 أبريل 2017

عودة الحديث بكثافة عن حكومة الوفاق المرتقبة

عاد الحديث بكثافة عن حكومة الوفاق الوطني المرتقبة، التي تحظى بتأييد ودعم عدد من الأحزاب السياسية، التي أكدت زهدها في السلطة وتمسكها بالحريات والممارسة الرشيدة، مشيرة إلى تفويض رئيس الجمهورية، ونائبه الأول لاختيار من يرونه مناسباً.
وأعلنت حركة اللجان الثورية التزامها وتأييدها لما يسفر عنه تشكيل حكومة الوفاق الوطني المقبلة.
وقال المنسق العام للحركة د.محمود عابدين، لوكالة الأنباء السودانية، السبت "إننا في الحركة لا نسعى إلى السلطة، وإنما ندفع من هو جدير لممارستها، بل نثق في السلطة السياسية".
وأضاف: "لقد فوضنا رئيس الجمهورية، ونائبه الأول، لاختيار من يرونه مناسباً للسلطة التنفيذية وقادراً على تنفيذ الوثيقة الوطنية ومخرجات الحوار.
وأوضح أن الحركة بعيدة عن الصراعات والإملاءات والضغوط التي تسبق إعلان تشكيل الحكومة.
ووفقاً لبيان صحفي صادر من الأمين العام د. علي الحاج، فإن حزب المؤتمر الشعبي أكد مشاركته السياسية والتنفيذية في حكومة الوفاق الوطني سعياً نحو مشاركة شعبية واسعة تصوب تجاه قضايا المجتمع الملحة.
وقال البيان، الصادر عقب لقائه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، الثلاثاء، ببيت الضيافة، حسب وكالة الأنباء السودانية، إنه تم التأكيد على التعاون والتنسيق المشترك بين كل قوى الحوار الوطني دعماً للوفاق السياسي.
ويعد اللقاء الأول بينهما بعد انتخاب الحاج أميناً عاماً، وقد اتسم اللقاء بالودية وتناول قضايا وهموم الوطن.
من جانبه، أكد أمين الأمانة العدلية السابق بالمؤتمر الوطني الفاضل الحاج سليمان، ضرورة أن يكون المشاركون في حكومة الوفاق الوطني المقبلة هم الأنسب من حيث المؤهلات والتجربة والمقدرة والقوة والقبول.
ونادى كل القوى السياسية، بأن لا تجعل من هذه القضية موضوعاً يؤجل ويعرقل تشكيل الحكومة، التي قال إنها ما كان ينبغي أن يتأخر تشكيلها إلى هذا الأوان.
لكنه عاد وعزا التأخير للتشاور والتداول حول كيفية تشكيل الحكومة "مع أنه ليس مبرراً مقنعاً".
إلى ذلك، عدَّ حزب الدعم الوطني حكومة الوفاق الوطني المرتقبة تجربة جديدة. وقال رئيس الحزب اللواء محمد الحسن خالد، لوكالة السودان للأنباء، إن الحكومة تتيح فرصة تاريخية لخلق توافق وتراض لإخراج البلاد من أزماتها.
وأضاف قائلاً "إن الظروف مهيأة أكثر من أي وقت مضى لخلق تحول حقيقي لصالح الاستقرار والسلام والسير في الطريق الصحيح"، مناشداً الممانعين بضرورة الانضمام للوثيقة الوطنية.
وأوضح أن ما يميز مهمة حكومة الوفاق الوطني الجديدة عن الحكومات السابقة أنها حكومة برنامج، مطلوب منها تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق