دعا مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، يوم السبت، الأحزاب والحركات الموقعة
على السلام، إلى تهيئة بيئة عمل حكومة الوفاق الوطني المرتقبة، وتعزيز
دورها خاصة العلاقات الخارجية، ولم يستبعد طرح رؤية أميركية جديدة في إطار
معالجة الأوضاع في السودان.
وأشاد الأمين العام للمجلس، عبود جابر، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، السبت، بالنهج الجديد في علاقات السودان ومصر على ضوء مباحثات وزيري خارجية البلدين الأخيرة بالخرطوم، بهدف تجاوز الخلافات في كافة القضايا لمصلحة شعبي البلدين، فضلاً على التقدم الكبير في العلاقات مع دول الخليج.
إلى ذلك، دعا حزب الطريق الإسلامي إلى الإسراع في تشكيل حكومة الوفاق الوطني، مشدداً على من يتولى أمرها أن يكون من ذوي الكفاءات حسب المعايير المتفق عليها.
وقال رئيس الحزب د.حسب الرسول أحمد الشيخ ودبدر، إن حكومة الوفاق الوطني المقبلة تنتظرها مسؤوليات وتحديات كبيرة خاصة بعد التطورات الإيجابية في العلاقات الخارجية والاستقرار الأمني الذي تشهده البلاد.
وطالب ودبدر بإتاحة الفرصة للذين لم ينالوا حظهم من المشاركة في الحكومات السابقة. وقال: "نحترم الأحزاب التاريخية، ولكن نطالب بأن ينظروا إلى القوى السياسية الحديثة، وإتاحة الفرصة لهم بنصيب أوفر".
إلى ذلك، قال الخبير السياسي والاقتصادي د. مصطفى نجم البشاري، إن حكومة الوفاق الوطني المقبلة، يجب أن تكون حكومة ذكية أكثر من حكومة معايير تستطيع أن تتعاطى مع الواقع الاستثنائي الذي نعيشه.
وأضاف أنه يجب أن تتألف من مجموعة من المكونات والمقدرات التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المأمولة.
وأشار إلى التعديلات الدستورية، قائلاً إنها تطور كبير واستحقاق للحوار الوطني وتلبي الحاجة الأساسية بالنسبة للقضايا التي طرحت فيه.
كما أشار إلى أن ما تم من تعديلات بشأن جهاز الأمن الوطني يؤدي إلى تحقيق مزيد من الحرية والاطمئنان.
وطالب حكومة الوفاق الوطني بأهمية تحسين معاش الناس، وإحداث مزيد من التنمية والإنتاج وإيجاد فرص العمل للعاطلين وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشاد الأمين العام للمجلس، عبود جابر، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، السبت، بالنهج الجديد في علاقات السودان ومصر على ضوء مباحثات وزيري خارجية البلدين الأخيرة بالخرطوم، بهدف تجاوز الخلافات في كافة القضايا لمصلحة شعبي البلدين، فضلاً على التقدم الكبير في العلاقات مع دول الخليج.
إلى ذلك، دعا حزب الطريق الإسلامي إلى الإسراع في تشكيل حكومة الوفاق الوطني، مشدداً على من يتولى أمرها أن يكون من ذوي الكفاءات حسب المعايير المتفق عليها.
وقال رئيس الحزب د.حسب الرسول أحمد الشيخ ودبدر، إن حكومة الوفاق الوطني المقبلة تنتظرها مسؤوليات وتحديات كبيرة خاصة بعد التطورات الإيجابية في العلاقات الخارجية والاستقرار الأمني الذي تشهده البلاد.
وطالب ودبدر بإتاحة الفرصة للذين لم ينالوا حظهم من المشاركة في الحكومات السابقة. وقال: "نحترم الأحزاب التاريخية، ولكن نطالب بأن ينظروا إلى القوى السياسية الحديثة، وإتاحة الفرصة لهم بنصيب أوفر".
إلى ذلك، قال الخبير السياسي والاقتصادي د. مصطفى نجم البشاري، إن حكومة الوفاق الوطني المقبلة، يجب أن تكون حكومة ذكية أكثر من حكومة معايير تستطيع أن تتعاطى مع الواقع الاستثنائي الذي نعيشه.
وأضاف أنه يجب أن تتألف من مجموعة من المكونات والمقدرات التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المأمولة.
وأشار إلى التعديلات الدستورية، قائلاً إنها تطور كبير واستحقاق للحوار الوطني وتلبي الحاجة الأساسية بالنسبة للقضايا التي طرحت فيه.
كما أشار إلى أن ما تم من تعديلات بشأن جهاز الأمن الوطني يؤدي إلى تحقيق مزيد من الحرية والاطمئنان.
وطالب حكومة الوفاق الوطني بأهمية تحسين معاش الناس، وإحداث مزيد من التنمية والإنتاج وإيجاد فرص العمل للعاطلين وتحقيق الأمن والاستقرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق