الاثنين، 24 أبريل 2017

أهمية إحكام التنسيق بين المنظمات الأممية والحكومة بدارفور

أكد فريق العمل الأممي المشترك لتقييم التنسيق في المجال الإنساني وعمليات السلام والتنمية بدارفور، يوم الأحد، أهمية إحكام التنسيق بين المنظمات الأممية والوطنية والقطاع الحكومي لتعزيز العملية الإنسانية والتنموية والسلمية للعمل المبكر وتجنب الأزمات.
وأوضح مستشار عمليات السلام والتنمية للمثل المقيم للأمم المتحدة بالخرطوم عمر سليم عبود، خلال زيارته شمال دارفور، أن التنسيق المشترك يساعد على مواكبة التطورات العالمية وعلى الساحة السودانية، والتحسن والتطور المطرد في عملية السلام بدارفور للعمل المبكر، لتجنب الأزمات ودعم الجوانب الإنسانية والتنمية والسلام ودراسة سبل وصلها لإحداث تقدم ملموس على الأرض، وتمكين الأمم المتحدة من القيام بدور فعال.
وقال إنه سيرفع تقريراً للممثل المقيم لدراسة كيفية تحسين التنسيق والتعاون المشترك في المجالات الثلاثة.
وأشاد بالتطور الإيجابي في عملية السلام على الأرض، مما يساهم في تسهيل منظمات الأمم المتحدة، لتقوية وتعزيز شراكاتها وتنسيقها مع النظراء لخدمة أهل دارفور.
من جانبه، أوضح نائب والي شمال دارفور محمد بريمة حسب النبي، أن الجوانب الإنسانية والتنموية والسلمية ترتكز على الأمن والاستقرار الذي تعيشه ولايته.
وأبان أنها تركز خلال المرحلة الحالية على مشاريع التنمية المستدامة وتوفير الخدمات الأساسية للنازحين بمناطق العودة، وبناء قدرات النازحين واللاجئين، بهدف إدماجهم في دائرة الإنتاج، إلى جانب تطوير قدرات المنظمات الوطنية وتفعيل دورها حتى تكون شريكاً أصيلاً مع المنظمات الأجنبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق