الاثنين، 25 سبتمبر 2017

نائب الرئيس: جمع السلاح أخطر قرار اتخذته الدولة

قال نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، إن مشروع جمع السلاح أخطر قرار اتخذته الدولة باعتبار السلاح أكبر مهدد للأمن القومي وبه تدخل جرائم النهب، القتل، المخدرات، الاتجار بالبشر، واتهم جهات بالعمل على زرع الفتنة ليكون السلاح مدخلاً لقتل النفس.
وأشاد نائب الرئيس لدى مخاطبته بمدينة الفولة بولاية غرب كردفان، الوثبة الأولى لعملية جمع سلاح المجاهدين، بدور الدفاع الشعبي في الذود عن حياض الوطن، وقال إن التاريخ يشهد للمجاهدين بوقفاتهم البطولية في حراسة البلاد.
وأثنى على معرض جمع السلاح بالفولة ووصفه بالممتاز، حيث إن المعرض احتوى على أكثر من 6000 قطعة سلاح مختلفة، مضيفاً أن مطلع أكتوبر القادم سيشهد عملية الجمع القسري.
وأوضح أن السلاح أصبح مدمراً للمجتمع ومشجعاً على الحروب الأهلية التي بسببها فقدت البلاد الكثير من أبنائها وتساءل قائلاً "لماذا يتقاتل المسيرية فيما بينهم"، وطالب بالكشف عن تجار الحروب والفتن، منادياً الجميع بالدعوة للخير والإعمار .
وأكد نائب الرئيس أن الدولة قادرة على حماية الحدود والمواطنين، وطالب قوات الدفاع الشعبي بلعب أدوار جديدة بعد جمع السلاح، موضحاً أن الدولة مستعدة لاستيعابهم في القوات النظامية.وحذّر نائب الرئيس باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يحرّض أو يقف ضد القرار .
ووجه حكومة غرب كردفان بالعمل على معالجة كافة الإجراءات المتعلقة بمؤتمرات الصلح التي وُقعت مؤخراً بالولاية.
ووعد نائب الرئيس باستمرار مشروعات التنمية الخدمية في كافة المجالات، مشيراً إلى قرار رئيس الجمهورية، عمر البشير، الخاص بتنمية وتطوير غرب كردفان، مبيناً أن اللجنة المعنية تعمل على استقطاب تمويل كبير لتنفيذ عدد من مشروعات التنمية بالولاية.
من ناحيته قال والي غرب كردفان، أبوالقاسم بركة، إن الوثبة الأولى لحملة جمع السلاح حققت جمع أكثر من 6 آلاف قطعة سلاح مختلفة، وتوقع أن تحقق الوثبة الثانية التي ستكون في مدينة المجلد 10 آلاف قطعة سلاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق