الأحد، 24 سبتمبر 2017

الخارجية السودانية تدين أحداث معسكر كلمة

أصدرت وزارة الخارجية بياناً، يوم السبت، أدانت فيه الأحداث التي شهدها معسكر كلمة، الجمعة، نتيجة للاشتباكات التي قادتها بعض عناصر الحركات المسلحة وأدت إلى مقتل بعض المواطنين النازحين وإصابة آخرين، وأعربت عن إدانتها القوية للأحداث.

وقال البيان، الممهور يتوقيع الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير قريب الله الخضر، إن الأحداث تزامنت مع الزيارة غير المسبوقة لرئيس الجمهورية لمحلية بليل والتي جاءت في إطار حرص واهتمام سيادته بالمواطنين النازحين ومعالجة قضاياهم كافة.
وأضاف البيان أن الزيارة حظيت بترحيب واسع من النازحين بالمعسكر الذين تهيأوا للخروج إلى موقع اللقاء الجماهيري مع رئيس الجمهورية الذي نظمته حكومة ولاية جنوب دارفور.
وأشار بيان الخارجية إلى عناصر خلايا معزولة داخل المعسكر من الموالين لحركة المتمرد عبدالواحد محمد نور، قامت ببعض التصرفات العدائية لمنع النازحين من التوجه إلى موقع اللقاء.
وأوضح البيان أن ذلك أدى لوقوع اشتباكات مسلحة قادتها خلايا حركة التمرد بل تعدت ذلك بتوجيه رصاصها خارج المعسكر إلى قوات الشرطة والأمن التي كان قد تم نشرها قبل زيارة رئيس الجمهورية لتأمين الموقع وفقاً للإجراءات المتبعة.
وأشار بيان الوزارة إلى أن لجنة أمن ولاية جنوب دارفور كانت قد أخطرت بعثة اليوناميد بكتاب رسمي قبل يوم الزيارة بشأن مخطط وتحركات لعناصر من حركة المتمرد عبدالواحد لإفشال وتخريب برنامج زيارة رئيس الجمهورية.
وقال البيان إنه بالرغم من ذلك فقد تمكنت أغلبية المواطنين النازحين من التوجه إلى موقع اللقاء حيث خاطب ممثلهم الحشد الجماهيري وفقاً للبرنامج.
وشدد البيان على إدانة الوزارة القوية لذلك العمل الإجرامي البغيض والذي قصدت من خلاله عناصر الحركات المسلحة التشويش على الزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية لمحلية بليل ومعسكر كلمة.
وترحمت الوزارة -وفقاً للبيان- على أرواح الضحايا الأبرياء، وتقدمت بأصدق التعازي لأسرهم وذويهم كما تتمنى للجرحى عاجل الشفاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق