الاثنين، 25 سبتمبر 2017

الخرطوم تُجدّد التزامها بمبادرة واشنطن للعون الإنساني بـ"المنطقتين"

جدّد وكيل وزارة الخارجية، السفير عبدالغني النعيم، التزام السودان بالمبادرة الأمريكية للعون الإنساني في المنطقتين، منوهاً للعون الذي يقدمه السودان إلى جنوب السودان لمجابهة الأزمة الإنسانية، مبيناً أن المجتمع الدولي لا يقدم للسودان سوى 20% من الاحتياجات.
وأشار النعيم خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بنيويورك، مارك لوكوك، أشار لاستقبال السودان لأعداد كبيرة من اللاجئين من جنوب السودان وما يشكّله ذلك من ضغط على الخدمات.
وأكد اهتمام قيادة الدولة بتعزيز السلام والاستقرار في دارفور برعاية شخصية من الرئيس البشير، وأن العمل يجري في عدة محاور لتحقيق الأمن الوافر والتنمية والسلام، ومنها محور نزع السلاح، حيث تم إنشاء مفوضية خاصة بذلك.
وقال النعيم إن دارفور تتعافى بفضل جمع السلاح الذي يسير بصورة ناجحة عقب قرار مؤسسة الرئاسة، وإن الدولة تبذل جهوداً كبيرة حتى يكون السلاح فقط في أيدي القوات النظامية، نسبةً لوجود أسلحة ببعض المعسكرات، وما يشكّله ذلك من خطورة على النازحين.
وأضاف "تمت زيارة لرئيس الجمهورية إلى جنوب دارفور لتطمين النازحين، وتشجيعهم على الخـيارات الثلاثة المتاحة، والتي تشمل العودة الطوعية أوالتوطين أوالإدماج في المجتمعات التي يرغبون في العيش فيها.
وأوضح النعيم أن الأولوية الآن لتوفير الخدمات الاجتماعية وإحداث تنمية وتكامل الجهود وتهيئة أماكن للعائدين لدمجهم في المجتمعات، بجانب الاهتمام بالعملية السياسية المستندة على وثيقة الدوحة، مبيناً أنه يجري العمل على جذب الأطراف غير الموقّعة.
ودعا وكيل وزارة الخارجية، لوكوك لزيارة السودان في أقرب وقت، للاطلاع على حقائق الأوضاع ولتقديم الدعم للسودان، كما دعا الأمم المتحدة لدعم جهود حكومة السودان لإعمار وتنمية المناطق التي تأثرت بالنزاعات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق