الخميس، 28 سبتمبر 2017

الملتقي الفكري الاول يختتم اعماله ويصدر بيانه الختامي

اختتم الملتقي الفكري الاول الذي نظمه جهاز الامن والمخابرات السوداني تحت شعار"الاستقرار السياسي في افريقيا التحديات وآفاق المستقبل" وشارك فيه نخبة من الزعماء والوزراء الافارقة السابقين والمفكرين وممثلو البعثات الدبلوماسية بالخرطوم والادباء رؤساء الاحزاب ومديرو الجامعات ومراكز الدراسات والبحوث السودانية وقادة الراي العام ، اختتم اعماله مساء الاربعاء بالاكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والامنية.
وناقش الملتقي الفرص المتاحة لتحقيق الاستقرار السياسي والتحديات التي تواجه القارة وفرص التحولات المستقبلية من خلال الارتقاء بمنظومة البحث العلمي ودورها في دعم الاستقرار وصياغة السياسات ، وثمن المشاركون الخطوة الرائدة من قبل السودان بعقد الملتقي الفكري الاول لتحقيق الاستقرار السياسي في القارة  ، وامنوا علي اهمية المقاربة الفكرية الاستراتيجية مع قضايا الاستقرار السياسي وتاسيسه علي التنظير والتجربة الافريقيين.
واثني الملتقي في بيانه الختاميعلي تجربة الحوار الوطني السوداني ، وطالب بادارة حوار افريقي شامل دعماً للسلم والاستقرار السياسي ، وبناء التوافق داخل الدول والتجمعات الافريقية، واعتماد الحوار منهجاً وليس مرحلة.
واكد المؤتمرون في بيانهم الختامي علي ضرورة تمتين وتعميق اواصر التواصل الفكري والثقافي وصولاً الي تعزيز الرؤيا الافريقية الاصيلة ازاء قضايا السلام والتنمية والتعايش الآمن والتعاون الخلاق بين مجتمعات افريقيا.
وطالب البيان الختامي بان تكون الاولوية الاخلاقية للموقف الافريقي المجمع عليه فيما يتعلق بحل القضايا ومشاكل صنع السلام وبناء العدالة داخل المجتمعات الافريقية.
وفي محور الاستقرار السكاني ومشاكل الهجرة واللجؤ طالب الملتقي باستمرار التعاون مع الكتل العالمية وتاكيد المسالمة الافريقية علي قدم المساواة في تقديم الحلول العلمية ، والالتزام بها ، كما طالب بالاسهام في تقليل دواعي اللجؤ الاقتصادي والالتزام بدعم التنمية وتحقيق العدالة وتطوير التعليم ومحاربة البطالة في افريقيا.
ودعا البيان الختامي للملتقي لتوحيد الموقف الافريقي ، حيال مشروع التعاون الافريقي الاروبي ، بما يسهم في دعم الاستقرار الديمغرافي في افريقيا واحداث التعادل الموضوعي بين مصالح الشركات العالمية المستفيدة من استثماراتها في افريقيا وبين مصالح المجتمعات الافريقية المعرضة لفقدان رصيدها البشري الشاب بسبب فجوة التطلعات المشروعة في تحسين الاوضاع.
ونادي البيان الختامي بقيام مؤتمر عالمي تبتدره افريقيا لمنافشة قضايا الامن القومي الافريقي ومهدداته بما يرعي حقوق ومصالح افريقيا والعالم ، فضلا عن اقرار مبدأ الحوار الحر داخل الدول الافريقية.
وامن المؤتمر علي عدم مساندة الحركات السالبة خاصة التي تتبني اخطار التغيير بالعنف ، تاكيداً علي مبادئ اصحاح الحوار الافريقي وتنمية مبادئ العمل السياسي الايجابي.
في المحور المتعلق بالارهاب اوصي الملتقي بتبني الاسلوب البديل الذي يقوم علي تحليل اسباب اللجؤ للارهاب لا علي الدمغ بالارهاب ، دون الحجر علي اية جهة تدافع عن مصالح شعبها ضد الارهاب ، ودعا لعقد مؤتمر افريقي نتخصص يضع محددات للارهاب ويضبط تعريفاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق