الخميس، 25 مايو 2017

السيسي ..دخراً يهودياً لدارفور

> لما كان حفتر في ليبيا يشعر بالحاجة إلى قوات تسانده ضد الثوار الليبيين صناع الثورة الحقيقية .. كان يفكر في جلب الثمن من القاهرة لدفعه للمرتزقة .. و قلنا حينها بأن يوغندا إذا كانت تدعم تمرد قرنق حينما كانت جارة للسودان ..
فإن الآن بديلها مصر كجارة .. وبديل سيئ جداً.. والحكومة المصرية تعرف نفسها جيداً إنها معزولة من الشعب بغياب مؤسسات الدولة العصرية الديمقراطية .
> لو كانت يوغندا تستضيف معسكرات حركة قرنق بعد إطاحة نظام منقستو فإن مصر لو لم تستضف معسكرات لحركات دارفور في أراضيها . فهي تستضيفها في الأراضي الليبية التي يسيطر عليها حفتر بعون من مصر ..
>  إذن.. لا فرق بين دعم موسيفيني لحركة قرنق في الماضي وبين دعم السيسي لحركات دافور الآن .. والآن دعم السيسي أسوأ طبعاً .. لكن الشيء الإيجابي فيه هو ما يمكن أن يكتسبه الجيش السوداني من مغانم ثمينة ..
> و مغانمه من آخر معركة في شمال وشرق دارفور مع حركات دارفور تحكي عنها الصور التي انتشرت على نطاق إسفيري واسع ..
>  و مصر ليست مثل يوغندا من ناحية الفضاء الذي يربطها بالسودان .. يوغندا كانت بعيدة من كل النواحي .. لكن كل النواحي تقرب السودان جداً من مصر .. الجغرافيا واللغة والثقافة و دين الأغلبية والتجارة السلسة ..
> الآن السيسي يسعى لتدمير كل مصالح المصريين في السودان لدفع استحقاقات العمالة لليهود.. والمصريون أشعلوا الثورة ضد مبارك .. لأسباب أهون من كل ما لاقوه في فترة وجيزة حكم فيها السيسي بمعاونة عصابة الجنرالات النهابة للثروات الشعبية ..
> هنا سؤال .. هل كان السيسي وعصابته داخل الجيش هم من فجروا فتيل الثورة ضد مبارك ليسيطروا بعده على السلطة والثروة المعدنية المنهوبة من مناجم السكري و كرستال .؟
> ومبارك طبعاً كان يخدم الأجندة التآمرية ضد السودان.. لكن تقدمه في العمر .. و طموح ابنه الذي كان يمكن أن يضيع عمالة مصر لإسرائيل بالصورة المطلوبة .. كل هذا استدعي الادخار التآمري اليهودي داخل الجيش ..وهو السيسي ..
> السيسي عام 1993م كان ضمن ضباط مصريين صغار ذهبوا إلى دورة تدريبية في واشنطن ..وفي العودة ..لم يعد معهم السيسي بتوجيه يهودي من هناك .. وهم أيضاً لم يعودوا بعد أن ركبوا الطائرة وطارت هي و سقطت في المحيط .
> هل نقول بأن السيسي ابن اليهودية مليكة تيتاني ينفذ الآن ما كان مطلوباً منه منذ أيام استشهاد الضباط المصريين من أمهات مصريات في طائرة العودة من واشنطن .؟ يبدو ذلك بوضوح شديد ..
> و يبدو بوضوح أشد أن السيسي كان قد أثنوه عن العودة بالطائرة المفخخة .. لنجاته الاستباقية .. و ادخاره داخل الجيش المصري  للمؤامرة اليهودية مستقبلاً لأن أمه يهودية .. من أب مصري فقير اضطر لفقره الحاق ابنه عبد الفتاح السيسي بالمدرسة العسكرية المجانية التي كانوا يستوعبون فيها أبناء الفقراء ..
> وطبعاً أثناء الدورة تلك شعر الموساد بأن الضباط الآخرين الذين فخخوا لهم الطائرة يتمتعون بحس وطني عالٍ جداً من شأنه أن يحول مستقبلاً دون استمرار الجيش المصري في تنفيذ الأجندة اليهودية ..و منها أي تمرد في السودان و في أية منطقة ..لكن هل اقترب التمرد في محيط السد العالي و بحيرته؟ .
> منطقة النوبة السفلى هناك يتململ أهلها من ظلم النظام المصري لهم ..وبسبب إلغاء وعود مرسي التنموية والخدمية لهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق