الأربعاء، 24 مايو 2017

حميدتي: أكثر من خمسين ضابطا من أبناء الزغاوة وسط قوات الدعم السريع ومشاركتهم كانت بارزة في المعركة الأخيرة

والي ولاية شمال دارفور يقف على معرض الانتصار الساحق الذي حققته قوات الدعم السريع وقف والي ولاية شمال دارفور، عبد الواحد يوسف إبراهيم” برفقة عدد من القيادات العسكرية رفيعة المستوى من المركز وقائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان “حميدتى” وقفوا يوم الثلاثاء ميدانيا على معرض الانتصار الساحق الذي حققته قوات الدعم السريع على المتمردين بوادي هور بالسبت. وخاطب الوالي ضباط وضباط صف وجنود متحرك قوات الدعم السريع، مشيدا بالانتصار الكبير الذي تحقق فى معركة وادي هور، وقال إن ذلك الانتصار قد أسعد كل الشعب السوداني، مؤكدا على قومية قوات الدعم السريع التي تضم كل ألوان الطيف السوداني وتعمل بموجب القانون. وأضاف عبد الواحد قائلا: إن ما جمعته حركة التمرد من عتاد وقوات وتدريب لثلاث سنوات تم القضاء عليه فقط في أقل من خمس وأربعين دقيقة . من جهته قال الفريق “حميدتي” قائد قوات الدعم السريع: إن ما يزيد من شرف هذا الانتصار هو اعتراف المتمرد مناوي بنفسه على هزيمة قواته في الميدان وكسر شوكتها وقتل جنوده، مشيرا إلى أن “مناوي” أصيب بحالة من الهستريا حين وصلته أنباء الهزيمة النكراء لقواته في وادي هور وتدمير الآليات والمدرعات التي بنى عليها خططه وتكتيك معركته، وقال الفريق حميدتي ” إن الحل الوحيد لما تبقى من الفلول الفارة هو تسليم أنفسهم والعربات التي بحوزتهم . ونفى “حميدتي” ما أشاعته حركة مناوي بتصفية أبناء الزغاوة في الدعم السريع، كاشفا عن وجود أكثر من خمسين ضابطا بمختلف الرتب العسكرية من أبناء الزغاوة وسط قوات الدعم السريع، مؤكدا أنهم شاركوا في كل المعارك، مشيرا إلى أن مشاركتهم كانت بارزة في المعركة الأخيرة، حيث قاموا بمطاردة الفارين من الميدان لمسافة تجاوزت الثلاثين كيلو متر.
من جهته فقد حيا الفريق” عبد الفتاح البرهان”، ممثل وزير الدفاع، قوات الدعم على انتصارها الكبير على المتمردين من قوات مناوي في معركة وادي هور، كما أبلغهم تحايا وزير الدفاع.
إلى ذلك أوضح الرائد”التاج التجاني عبد الله”، قائد قطاع كردفان بالدعم السريع أن معركة وادي هور حسمت في وقت وجيز لم يتجاوز الخمس وأربعين دقيقة استولت خلالها قواتهم على ست مدرعات مصفحة و(35) عربة عسكرية “كروزر بكامل عتادها ، بجانب تدمير (25) عربة أخرى و راجمتين وصواريخ سام 7 مضاد للطيران، بجانب حفارتي مياه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق