الاثنين، 22 مايو 2017

عودة أكثر من 1200 نازح من معسكر مورني إلى مناطقهم

وقف والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق، على أوضاع العائدين من معسكر مورني للنازحين بغرب دارفور إلى مناطقهم الأصلية بوحدة دريسة الإدارية التابعة لمحلية أزوم، وبلغ عدد العائدين 1266 عائداً وعائدة من 211 أسرة.
وأكد عبدالحكم، لدى مخاطبته العائدين في دريسة بوسط دارفور، دعمه ومساندته لكل نازح يبدي رغبته في العودة إلى منطقته الأصلية، مضيفاً أن الحكومة لا تستنفر النازحين للعودة، وإنما تقدم التسهيلات للراغبين فيها طوعاً، وأبان أنه جاء للتأكد من رغبة العائدين في الاستقرار بالمنطقة وإعمارها، ومدى قدرة المكونات القبلية فيها على التعايش بينهم في سلام، والوقوف ميدانياً على الاحتياجات الأساسية التي تمكن الاستقرار.
وشدَّد بأن الحكومة لا تعمر إلا المناطق المأهولة بالسكان.
ووعد عبدالحكم بتأهيل المرافق العامة بدءاً بالمسجد والمدرسة والمستشفى وقسم الشرطة والمحكمة الريفية والطريق الذي يربط وحدة دريسة برئاسة الولاية زالنجي.
من ناحيتهم، طالب العائدون بتوفير الأمن والخدمات الأساسية وعربة لإسعاف المرضى، لحين تأهيل مستشفى المنطقة، ومساندة لجنة التعايش السلمي التي تم تكوينها من قبائل المنطقة لرتق النسيج الاجتماعي، والتعاون فيما بينهم لتأهيل الخدمات.
كما طالبوا بتوفير مواد إيواء وغذاء بجانب التقاوى والآليات الزراعية وتقديم سلفيات من مؤسسة التمويل الأصغر، بما يمكن العائدين للعودة لدائرة الإنتاج، وأبدوا رغبتهم في تنظيم نفير لصيانة طريق (دريسة - مومو).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق