الاثنين، 22 مايو 2017

تقرير إفريقي: مرتزقة دارفور يشكلون تهديداً للسلام في الإقليم

أكد تقرير استخباري عن الأوضاع الأمنية بإقليم البحيرات العظمي أن القوات السالبة السودانية لا تزال تعمل كقوات مرتزقة للحصول على الدعم اللوجستي لبناء قدراتها، وهو ما يمكن أن يشكل تهديداً مستمراً للسلام في السودان والإقليم ككل.
وأشار تقرير لمركز الدمج الإستخباري المشترك (قوما) تحصلت عليه ، أن الأوضاع في السودان ظلت هادئة نسبياً، لكن “مع ذلك استمرت القوات السالبة الدارفورية تعمل كمرتزقة في ليبيا”، مشيراً إلى أن قوات مني مناوي بدات في إعادة إنتشار قواتها منذ مارس الماضي في مناطق ليبية هي الربانية، أم الأرانب، طبرق ومناطق البترول في شمال شرق الكفرة تحت قيادة جابر إسحق القائد الثاني في الحركة، هارون أبو طويلة وعباس خواجة.
وكشف التقرير أن مجموعة الوحدة بقيادة أحمد أبو تنقا وموسى كونقورو إضافة لقوات عبد الواحد بقيادة عباس جبل مون تم إعادة إنتشارها في مناطق البترول بشمال شرق الكفرة. كما أن جناح علي كاربينو وبعض عناصر العدل والمساواة بقيادة الطاهر عرجا تم إعادة إنتشارها في مدينة طبرق.
وأشار التقرير إلى أن القوات السودانية السالبة عززت تحالفاتها مع بعض القبائل المحلية في المناطق الغنية بالنفط في ليبيا إلى جانب إلى تورطها في الأنشطة غير الشرعية هناك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق