الأحد، 21 مايو 2017

انضمام الحركة الشعبية أصحاب القضية الحقيقيين للتحرير والعدالة

أعلن المكتب القيادي وأمناء الأمانات ورؤساء المحليات وأعضاء في حزب الحركة الشعبية أصحاب القضية الحقيقيين؛ بولاية غرب دارفور التخلي النهائي عن الحزب والانضمام لحزب حركة التحرير والعدالة .
وعقد الأستاذ موسى علي أحمد عثمان رئيس الحزب مؤتمراً صحفياً مشتركا مع الاستاذ ابراهيم زكريا إبراهيم، الأمين العام لحزب حركة التحرير والعدالة تلا فيه بيان الإعلان عن التخلي والانضمام للتحرير والعدالة، مؤكدا أن الأسباب الأساسية لهذه الخطوة تتمحور في أن أعضاء الحركة الشعبية أصحاب القضية الحقيقيين يحملون رؤية قومية لحل قضايا الوطن وتداول السلطة سلميا دون اللجوء إلى العنف والاقتتال إلا أن الذين يمثلون الحزب في الخارج لم يلتزموا بهذا الخط ، الأمر الذي جعل الحزب غير قادر على أداء أدوار ملموسة للشعب السوداني في مجمل القضايا الوطنية .
وقال إن هنالك من يدعون التمرد ويتحدثون باسمنا ونحن أصحاب القضية الحقيقيون وهم لا يمثلوننا؛ لذا قررنا إغلاق هذا الباب بصورة نهائية، وكشف أن جملة الذين انضموا للتحرير والعدالة بلغ 127من القيادات والأعضاء وأبان ان مجموعته سعت لإحداث التغيير في البلاد دون اللجوء إلى العنف او الأساليب المتبعة من ممثلي الحركة الشعبية أصحاب القضية الحقيقيين في الخارج، وأشار الأستاذ موسى إلى أن الانضمام لحزب التحرير والعدالة جاء بعض جملة من الاختبارات لبرامج الأحزاب من خلال تواجدهم في ملتقى القوى السياسية ومكونات المجتمع المدني بالولاية؛ وقال إن هنالك العديد من الأحزاب والتي قد لا تحتاج إلى عضوية جديدة لتنفيذ برامجها وخططها، مؤكدا أن المجموعة من القيادات والأعضاء وجدت ضالتها في التحرير والعدالة لتحقيق أهدافها .
من جانبها رحبت قيادة حزب حركة التحرير والعدالة بالولاية بهذا الإعلان وأوضح إبراهيم زكريا رشاش الأمين العام أن حزبه يهدف إلى تحقيق دولة المواطنة التي يتساوى فيها الجميع ومحاربة الجهوية والقبلية وقال إن الأمر يحتاج إلى حشد الطاقات والهمم من أجل الوصول إلى هذه الأهداف وأبان أن انضمام المجموعة لحزب يعتبر إضافة قوية لاستراتيجيته وقد أعلن عدد من قيادات حزب حركة التحرير والعدالة ترحيبهم بانضمام عدد من الكوادر المؤهلة في مختلف المجالات لقيادة مسيرة العمل السياسي، تحقيقا لاستراتيجية الحزب .
هذا وقد تزامن هذا الإعلان مع انضمام عدد من الناشطين الحقوقيين والاجتماعيين بالولاية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق