الأحد، 19 يونيو 2016

قوات مدعومة من واشنطن تتقدم ضد الدولة الإسلامية في سوريا

اقتربت قوات سورية تدعمها الولايات المتحدة من معقل تابع لتنظيم الدولة الإسلامية على الحدود مع تركيا يوم السبت بينما زار وزير الدفاع الروسي الرئيس السوري بشار الأسد لبحث العمليات العسكرية.
وجاءت الزيارة بعد ساعات من خسارة الجيش السوري وحلفائه من المسلحين الشيعة عدة قرى لصالح المتشددين الإسلاميين في إطار تقدمهم في ريف حلب الجنوبي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خسارة الحكومة قرى زيتان وخلصة وبرنة لصالح المتشددين كلفها خسائر كبيرة بين القوات الحكومية وحلفائها.
وتقع القرى في منطقة استراتيجية قرب طريق سريع رئيسي يربط بين حلب والعاصمة دمشق. وكانت القوات الحكومية سيطرت على المنطقة في هجوم كبير نهاية العام الماضي بمساعدة مسلحين شيعة وبدعم جوي روسي.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو زار قاعدة جوية في محافظة اللاذقية يوم السبت بعد محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وساعد التدخل العسكري الروسي في سوريا في سبتمبر أيلول على تحويل الدفة في الحرب لصالح الأسد بعد المكاسب التي حققها مقاتلو المعارضة على مدى أشهر في غرب سوريا بدعم من إمدادات عسكرية أجنبية من بينها صواريخ مضادة للدبابات أمريكية الصنع.
وتشن روسيا قصفا مكثفا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا منذ بدء تدخلها العسكري. وتلقي المعارضة وناشطو حقوق الإنسان باللائمة على روسيا في مقتل مئات المدنيين واستهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية فيما يصفونه بهجمات دون تمييز.
وأدى تصعيد الغارات الجوية والهجمات بالمدفعية في الأسابيع الأخيرة حول الطريق إلى تعذر عبوره الأمر الذي وضع مئات الآلاف في حلب تحت الحصار الفعلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق