الاثنين، 13 يونيو 2016

لقاء غندور وكي مون ..تأكيد أممي بدعم خارطة الطريق

أنهى وزير الخارجية بروفسيورإبراهيم غندور زيارته إلى نيويورك الجمعة، وشملت لقاءات واجتماعات، استهلها بلقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أكد دعم الأمم المتحدة وتأييدها القاطع لخارطة الطريق وضرورة انخراط كل الأطراف فيها.والتقى الوزير المندوبين الدائمين للمجموعة الأفريقية الثلاثية "الترويكا الأفريقية" والتي يشغل أعضاؤها حالياً زيمبابوي وزامبيا وتونس، وأعضاء مجلس الأمن من القارة الأفريقية وهم مصر والسنغال وأنغولا، وتناول اللقاء تنويراً ضافياً حول الأوضاع بالسودان وتحديداً دارفور.
كما التقى المندوب الدائم لبريطانيا. وتناول اللقاء القضايا الراهنة والعلاقات الأوروبية السودانية والعلاقات الثنائية بين البلدين، بجانب اللقاء بنظيره القبرصي بناءً على طلب الأخير.
وكان غندور قد قدم شرحاً مفصلاً لمسار عملية الحوار وجهود الحكومة لإلحاق الرافضين، ودعا الوزير الأمم المتحدة وأمينها العام للتعاون مع حكومة السودان على التنفيذ السلس لاستراتيجية خروج بعثة اليوناميد على ضوء ما تم من اجتماعات للفريق المشترك المعني بهذا الأمر.وتطرق لاستراتيجية خروج اليوناميد، مؤكداً أن خروجها لا علاقة له بتوتر علاقة السودان بالأمم المتحدة ولا الاتحاد الأفريقي، بل مما يحسب لصالح هذه العلاقات، قائلاً "يمكننا أن نقول إنها أكملت مهمتها ونجحت وانتهت، وجاء وقت الخروج، ما المشكلة في هذا".
خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون بمقر المنظمة بنيويورك قدم بروفسيور غندور شرحا مفصلا لمسار عملية الحوار الوطني والجهود المبذولة لإلحاق الرافضين بالحوار .وشكر غندور الأمم المتحدة علي ترحيبها بتوقيع الحكومة خارطة الطريق وطالبها بالسعي لإقناع الحركات المسلحة والقوى السياسية المعارضة للتوقيع من أجل تحقيق السلام الشامل والوفاق الوطني في السودان.
من ناحية أخرى دعا غندور للتنفيذ السلس لاستراتيجية خروج بعثة اليوناميد في ضوء ما تم من اجتماعات للفريق المشترك المعني بالموضوع والسلام الذي تحقق في دارفور والذي ظهر جليا في الاستفتاء الاداري الذي جرى هناك مؤخراً، وزيارة السيد رئيس الجمهورية لولايات دارفور الخمس ،واستعرض مجمل الأوضاع في جنوب السودان والعلاقة بين السودان وجنوب السودان ومخرجات اللجنة الوزارية الأخيرة بين البلدين والتي عقدت بالخرطوم .من جانبه اثنى الأمين العام للأمم المتحدة علي دور السودان في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان وأعلن دعمهم لخارطة الطريق لتحقيق السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق وإشراك الجميع في عملية الحوار الوطني كما طالب بتذليل الصعوبات التي تواجه بعثة اليوناميد.
وفي الخرطوم قالت وزارة الخارجية ، إن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، جدّد التأكيد على دعم الأمم المتحدة لخارطة الطريق الأفريقية التي وَقعت عليها الحكومة السودانية والوساطة الأفريقية، وامتدح دور السودان في تحقيق السلام بجنوب السودان.وبحسب تعميم صحفي صادر عن الخارجية ، الخميس، فإن وزيرها إبراهيم غندور، اجتمع بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، مع كي مون، وقدم شرحاً مفصّلاً لمسار عملية الحوار الوطني والجهود المبذولة لإلحاق الرافضين.
وشكر غندور، الأمم المتحدة، على ترحيبها بتوقيع الحكومة السودانية على خارطة الطريق، وطالبها بالسعي لإقناع الحركات المسلحة والقوى السياسية بالتوقيع على خارطة الطريق لتحقيق السلام الشامل والوفاق الوطني في السودان.وأعلن بان كي مون، دعمهم لخارطة الطريق لتحقيق السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وإشراك الجميع في عملية الحوار الوطني، مطالباً الخرطوم بتذليل الصعوبات التي تواجه بعثة حفظ السلام المختلطة في دارفور "يوناميد".ودعا غندور الأمم المتحدة للتنفيذ السلس لاستراتيجية خروج البعثة المشتركة، على ضوء ما تم من اجتماعات للفريق المشترك المعني بالموضوع، والسلام الذي تحقق في دارفور، الذي تبدى حسبما قال، في الاستفتاء الإداري الذي جرى هناك، بجانب زيارات رئيس الجمهورية لولايات دارفور الخمس في أبريل الماضي.
واستعرض غندور خلال لقائه مون، الأوضاع في جنوب السودان والعلاقة بين الخرطوم وجوبا، ومخرجات اجتماعات اللجنة الوزارية الأخيرة بين البلدين والتي عُقدت بالخرطوم.وأثنى مون، على دور السودان في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق