اتهم السفير التركي لدى الخرطوم دولاً غير موقعة على المحكمة الجنائية
بالعمل على منع تطوير علاقات بلاده مع السودان. وقال إنها تريد استغلال
(الجنائية) لتعطيل التنمية في السودان. وجدَّد دعم تركيا لإزالة الظلم
والنفاق الدولي عن السودان.
وقال السفير كمال الدين آيدن، لدى لقائه بنائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن بالقصر الرئاسي الإثنين، قال إن موقف بلاده من المحكمة الجنائية الدولية واضح جداً، وأضاف "تركيا تدعم السودان، وإن ما تسمى بمحكمة الجنايات هي أحد مظاهر النفاق"، متمنياً إزالة حواجز العقوبات الأحادية ضد السودان.
وأكد آيدن استمرار تركيا في دعمها للسودان بالمحافل الدولية، والتزامها القاطع بتطوير العلاقات الثنائية بما يضمن تنمية ورفاهية السودان والشعب السوداني الشقيق، مُضيفاً "قمنا بإعادة تأكيد موقف تركيا كداعم قوي للسودان، وهذا الدعم يتواصل من الرئيس التركي، وكل من الحكومة والشعب التركيين".
وشدَّد على دعم تركيا للسودان في الجبهات الدولية لفضح النفاق الذي تمارسه دول الغرب، خصوصاً أن السودان تعاون مع الدول الغربية في مكافحة الإرهاب والتطرف، خاصة مجالات الهجرة غير المشروعة والجرائم المنظمة.
وأشار آيدن إلى تطرُّق اللقاء لمشاريع التعاون المشترك بين السودان وتركيا، وتبادل الرؤى لتطوير وتقوية علاقات الخرطوم وأنقرة، بجانب العقبات التي تواجه الاستثمارات التركية بالسودان لأجل علاقات أفضل للشعبيين.
وقال السفير كمال الدين آيدن، لدى لقائه بنائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن بالقصر الرئاسي الإثنين، قال إن موقف بلاده من المحكمة الجنائية الدولية واضح جداً، وأضاف "تركيا تدعم السودان، وإن ما تسمى بمحكمة الجنايات هي أحد مظاهر النفاق"، متمنياً إزالة حواجز العقوبات الأحادية ضد السودان.
وأكد آيدن استمرار تركيا في دعمها للسودان بالمحافل الدولية، والتزامها القاطع بتطوير العلاقات الثنائية بما يضمن تنمية ورفاهية السودان والشعب السوداني الشقيق، مُضيفاً "قمنا بإعادة تأكيد موقف تركيا كداعم قوي للسودان، وهذا الدعم يتواصل من الرئيس التركي، وكل من الحكومة والشعب التركيين".
وشدَّد على دعم تركيا للسودان في الجبهات الدولية لفضح النفاق الذي تمارسه دول الغرب، خصوصاً أن السودان تعاون مع الدول الغربية في مكافحة الإرهاب والتطرف، خاصة مجالات الهجرة غير المشروعة والجرائم المنظمة.
وأشار آيدن إلى تطرُّق اللقاء لمشاريع التعاون المشترك بين السودان وتركيا، وتبادل الرؤى لتطوير وتقوية علاقات الخرطوم وأنقرة، بجانب العقبات التي تواجه الاستثمارات التركية بالسودان لأجل علاقات أفضل للشعبيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق