الأحد، 26 يونيو 2016

الحلو ... تصرفات وتجاوزات تكشف الدكتاتورية

تصرفات وتجاوزات عبد العزيز (الحلو ) توحي بممارسة الحركة الشعبية للعنصرية وهذا ليس من باب التنظير والمفارقة للممارسة ، فمن حق الحركة أن تنظم عضويتها وتعاقب كل من أخطأ وخرج عن النظام الأساسى وأن تحاسب كل من يتجاوز حدوده دونما مراعاة لقبيلته أو أهميته الشخصية أو حجمه بإعتباره من النوبة وعضواً فى الحركة الشعبية ومن باب مبدأ ( الناس سواسية أمام القانون ) وليس هناك من هو فوق القانون أو المحاسبة ، ولكن ما فعله تنظيم الحركة الشعبية غير ذلك .. حينما أصدر رئيسها بجبال النوبة الفريق
عبدالعزيز آدم الحلو - وفق تصريحات القيادي السابق يقطاع الشمال صديق منصور - قراراً فصل بموجبه قيادات من الحركة وهذا بلا شك نقطة سالبة تسجل فى غير صالح الحركة الشعبية . ويواصل منصور شهادته للتاريخ :عندما قام مجلس التحرير بعزل وفصل كلاً من القائد دانيال كودى وخميس جلاب وأخرون من مجلس التحرير ولكن ليس من عضوية الحركة الشعبية لتجاوزات تنظيمية تخالف الدستور ، فلماذا حينها رفض القائد عبدالعزيز الحلو والجناح العسكرى للحركة بجبال النوبة بشدة فكرة الخضوع الى مجلس محاسبة من قبل التنظيم السياسى نسبة للتجاوزات التنظيمية التى حدثت من عبدالعزيز الحلو وأخرون ؟!.. لمخالفتهم فكرة التنظيم والهدف والفكرة التى حملوها مع المرحوم القائد يوسف كوة حينما إرسلوا للالتحاق بالحركة الشعبية ، مما جعل القائد عبد العزيز يخشى ويتحاشى ومعه أخرون محاسبتهم تنظيمياً فقام بتجميد مجلس التحرير حتى لا يلاحقهم بالمحاسبة والخضوع للأطر التنطيمية .. والتى ما زالت تثير كثيراً من التساؤلات ؟!.
يقول صديق منصور القيادي السابق في الحركة الشعبية في جنوب كردفان ونائب رئيس المجلس التشريعي للولاية عن الشعبية – قبل أن يبعده الحلو – يقول في حديث سابق : أن وجود الحلو في جبال النوبة هو الازمة الحقيقة في الولاية ولابد من تدخل مؤسسةالرئاسة لوقف ما آلت إلية الاوضاع في الولاية ، مضيفاً أن الحلو كان يمكنه أن يجنب الولاية كل هذه الويلات ،وكان يمكنه كذلك أن يحقق ما توصل إليه عقار في أديس أبابا عبر تفاوضه مع هارون لكنه أختار الحرب .

واجهض الحلو الثورة في جبال النوبة في فترة شراكته المائلة وإنقلب علي رفاقه بالفصل والطرد والتهديد والابعاد والانذار كما ابعد الاقوياء من قبل امثال هاشم بدرالدين ومحمد جمعة نايل الذي رحل ولسان حاله يتحدث عن الوحدة ومواصلة النضال والدكتور عبدالله منصور الحليم الحكيم رغم العمل الطبي والانساني الكبير الذي قدمه في لحظات الحرب العصيبة الا ان الانتهازيين والمنتفعين لعبوا دورهم الاقصائي معه وكذلك الحال لكوكو جقدول الذي فضل الصمت والنأي بنفسه من هذه المهازل والقائمة تطول واريد التأكيد أن الحرب التي تدور رحاها هي من صنيع الحلو .

وحول ممارسات الحلو – الدكتاتورية - داخل أجهزة الشعبية يقول صديق منصور- وهو قيادي في قبيلة الأجانق : انا شخصيا عندما ترشحت لمجلس الولاية التشريعي اصبحت العدو الاول للحلو واعوانه فقد برعوا في استخدام ابناء مناطق الدائره 19 سلارا ضدي بنشر الاشاعات والافتراءات اثناء الحمله الدعائية والتي فوجئت فيها بانه تم شرائي واصبحت مؤتمر وطني هاجمني الكثيرون من قواعدي في دائرتي الانتخابية ومنهم من هاجم وكلائي في مراكز الاقتراع يقولون لهم بان زولكم اشتروه وانتو جاين لشنو .. ما عندكم حاجه معانا بل وصل الامر الي طردهم وضربهم واعتقل البعض الاخر بصورة غير قانونية في مركز جلد مندري في اليوم الاول من الانتخابات في سابقة لم يحدث مثلها في تاريخ العملية الانتخابية مهما كانت شكليتها اثناء ممارسة العملية الديمقراطية ويواصل صديق : لقد خلق عبدالعزيز اكبر فتنة في فترة قيادته لجبال النوبه بين القبائل وبين القدم والجدد في الجيش الشعبي والحركة الشعبية وبين الشرقية والغربية . ووجد الحلوان صديق منصور الناير هذا القيادي الذي ظهر بقوه يزعجهم بل

يضايقهم وبدعم من الحلو تناقلت الاشاعات والاكاذيب ضد أي خاصة بعد مؤتمر الاجانق الثالث (الاول كان في والي والثاني كان في اطو بمناطق الانشو ) مع العلم بان مبدأ إقامة المؤتمرات في حد ناتها كانت بتوجية من عبدالعزيز نفسه خاصة بعد نجاح مؤتمر كل النوبة الاول . الا ان مؤتمر وتجمع الاجانق اصبح جريمة يحاسب عليها صديق منصور ومجموعته في القبيلة هكذا تدار الاشياء في جبال النوبة عبر آليات الحركة الشعبية التي يوجهها الحلو حسب مزاجه .واضاف منصور: البعض يرى في الحلو أنه (الملهم) للحركة الشعبية في الشمال وهذا حديث في غير محله ومما يدلل على ذلك هو الخطأ الكبير الذي أرتكبه الحلو بهجومه الاخير على المنطقة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق