الأربعاء، 15 يونيو 2016

الصادق المهدي يودع (نداء الحزب الشيوعي)

خلص الي ان نداء السودان (نداء الحزب الشيوعي) أصبح لا يستوعب حواره مع النظام بل يري انه اصبح عقبه حقيقية أمام أي عملية اصلاحية للحكومة من الداخل مستهديا بما حدث في المحيط العربي (سوريا ليبيا اليمن ومصر) وقد اتفق السيد الامام مع الرئيس
امبيكي ان قيادة النداء (افندية)،  لذلك لابد من فك الارتباط ما بين الحل السياسي الشامل والحركات المسلحة في جبال النوبة والانقسنا لأن أوراق هذه المناطق في أيدي دولية ويساريه لا تريد حلا قبل تفكيك الإنقاذ .
وهذا ما جعل الإمام يعجل برسم سياسته الأخيرة علي مبادي امبيكي وهذا يفسر أن السيد الرئيس امبيكي يثق في الصادق المهدي ولا يثق في عرمان الذي وصفة (بالضحالة ) لذلك فإن امبيكي الذي اصبح وسيطا ما بين الامام والانقاذ اكثر من كونه وسيطا مع كل مكونات المعارضة، وقد وجد في ذلك ضوا أخضر من الاداره الامريكيه وحكومة الانقاذ بأن يجد له شكلا من أشكال الاتفاق مع أي من مكونات المعارضة ليغلق به الملف لأن الاداره الأمريكية مقدمه علي قرارات خطيره تجاه السودان كشفها مدير ال ( CIA) في لقائه الأخير مع( محطة السي أن ان) الصادق المهدي مطلع علي التحول الدولي تجاه الانقاذ أكثر من (سماسرة) قطاع الشمال والمعلومات المؤكده أن الإدارة الامريكيه مارست ضغوط عنيفة علي حكومة سلفاكير لإيقاف دعم قطاع الشمال وتفكيك شبكات الحركات الدارفورية .
والقادم بجوار منزل السيد الإمام يلاحظ الحركة الكثيفة داخل داره (صيانه مدفوعة الثمن ) وهذا أكبر مؤشر علي الطلاق البائن ما بين الإمام ونداء السودان (نداءالحزب الشيوعي هذا هو الاسم الذي اطلقة سيد صادق ) وقبل أن يودع الجماعة لابد من غبار كثيف علي (خلقة هؤلاء الصبيان) كما وصفهم في اجتماعة مع مريم الصادق والتي قال لها العبي معهم لعبة (أم قيردون ) والتي سيفهما قادة النداء بعد تولي الدكتوره مريم ( ملف وزارة الصحة) الإمام فقد أطلق اشرعة الرحيل وقال بمرارة واصفا مكونات النداء بأنه (كيان غير متماسك حول ندائه) وهو وصف قاتل من شخص في وزن السيد الإمام ، ولأن اتفاقة مع الحكومة الدكتاتورية بأن لا يأتي وحده فإنه حاول جاهدا أن يتم لقاء أديس المقترح حتي يتولي هو الجانب المتفق عليه وهو أن يعلن اتفاقة من داخل الاجتماعات معترفا بمخرجات الحوار الوطني الداخلي وبالتالي تسقط من نداء باريس الوسيلة التي فشلت وهي الانتفاضة والتي يتمسك بها الحزب الشيوعي .
وبهذه السياسة يكون السيد الإمام فارق (نداء الحزب الشيوعي) فراق الطريفي لجمله ، وفي سبيل تمرير هذه الاجنده المتفق عليها فإن الإمام أصبح احرص الناس علي لقاء أديس أبابا حتي يخرج اتفاقة الثلاثي للملا وبذلك يضع (صبيان الحزب ) في موقف حرج لذلك صرح بأن تأخير اللقاء أو إلغائه يمثل هدية (ثمينة للنظام ) السيد الإمام بالرغم من الضمانات القطريه لاتفاقه إلا أن هنالك ضغوط من عناصر الداخل تريد اقتساما أوسع للسلطة علي غرار ما حدث مع مبارك الفاضل قبل عشرة سنوات ،كما أن هنالك عناصر داخل النظام يقودها نافع تفضل مبارك المهدي لذلك بدأوا في تلميعه في وسائل إعلام النظام وينظر مكتب حزب الامه بالداخل الي تحركات مبارك المهدي بانها تشكل خطرا علي استراتيجية الحزب لذلك جاء استعجالهم للسيد الإمام ليعجل من رحيله للداخل لإكمال حواره وبذلك يضعون حدا لتحركات مبارك الفاضل المهدي.
ولا شك ان الخاسر الأكبر من حراك السيد الإمام هو صبية الحزب الشيوعي تحت جميع راياتهم بينما كسب الامام الصادق قطر مركز المال والاعمال.الشي الذي لا اجد لة مبرر حرص الامام الصادق علي ياتي بعدد من المعارضين معة ليستقوي بهم في وجه صقور الانقاذ بالرغم من اللعبة كشفها (انصاري مغرد) .والشي المؤكد أن كل الحركات المسلحة فتحت نوافذ للحوار مع نظام الإنقاذ بغرض العوده وهذه المعلومة لم تكن غائبة عن السيد الامام الذي يسعي لوضعها تحت (اباطه) عندما يرتقي سلم القطرية في طريقة للخرطوم مغرد انصاري باريس 11يونيو 2016م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق