الثلاثاء، 21 يونيو 2016

حركات دارفورية : أسباب وجود اليوناميد انتفت

اتفقت أحزاب وحركات دارفورية على عدم وجود أسباب منطقية لبقاء قوات حفظ السلام المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) بدارفور، ووجهت انتقادات شديدة  لنهج البعثة في رفعها لتقارير مغلوطة عن الأوضاع بالولايات الخمس.

واستدعت الخارجية السودانية رئيس بعثة اليوناميد وأبلغته رفضها للتقرير المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة عن الأوضاع في دارفور، الذي أُحيل لمجلس الأمن الدولي، وحوى التقرير "كثيراً من المعلومات المغلوطة والصور المشوهة عن الأوضاع الإنسانية والأمنية والاجتماعية في دارفور".
وطالب الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو اليوناميد بالدقة والمصداقية في التقارير التي ترفعها بشأن الوضع الإنساني والأمني بدارفور، وأن تتعامل بصدق ومسؤولية تجاه واجباتها حتى لا تكون أداة لتقويض عملية السلام بالمنطقة.
وأكد الناطق الرسمي أحمد عبد المجيد أن الأوضاع الأمنية في تطور نحو الأفضل بدارفور.
من جانبه، قال الناطق الرسمي لحزب حركة تحرير السودان القومي محمد حسن سنة - طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية - إن هناك منظومات داخل بعثة اليوناميد تتعمد نقل معلومات كاذبة عن الوضع بدارفور لإحراج الحكومة أمام المجتمع الدولي، مبيناً أن (اليوناميد) أتت من أجل مهمة محددة وانتهت هذه المهمة مما يستدعي خروجها وليس التمديد لها، لأنها لم تقدم أي شيء للسلام بدارفور، على حد وصفه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق