الأحد، 19 يونيو 2016

عقار، الحلو ، عرمان ... ثالوث الحرب والدمار والخراب

ماذا يريد المتمرون الثلاثة مالك عقار وعبد العزيز الحلو واياسر عرمان من السودان وشعبه؟ . الوقائع تقول ان هؤلاء اجتمعوا لتنفيذ اجنده خارجية وليعودا بالسودان الى الوراء .وهؤلاء الثلاثي الذين أشعلوا نيران الفتنة في السودان حيث تقول الشواهد أن مالك عقار قد قال من قبل: ملعون ابوكى بلد ملعون ابو النيل الازرق . البشير رئيس وانا رئيس البشير عنده جيش وانا عندى جيش . النجمة أو الهجمة .
المتمرد عبد العزيز الحلو اراد ان يستولى على ولاية جنوب دارفور بنفس تفكير وعقلية الخائن مالك عقار .واما ثالثهم المجرم ياسر عرمان فقد قال لل bbc انهم يريدون تكرار سيناريو ليبيا فى السودان ائى يستولوا على ولاية النيل الازرق ثم ولاية جنوب كردفان ويكونوا مجلسهم الانتقالى وتتحرك قواتهم لتحرير الخرطوم . وقد صور له خياله المريض ان الاحزاب ستنضم اليهم . ولكن كانت المفاجأه التى لم يستوعبوها حتى الان ان الاحزاب استهجنت تمردهم حتى الحزب الشيوعى استنكر تمرد مالك عقار .

لكن الشعب السودان ظل يلقم هؤلا الخونة حجارة صباح مساء ليؤكد لهم ان القوات الشرعية الوحيدة هى القوات المسلحة وقوات الشرطة, اما ما يسمى بقوات الحركة الشعبية فهى خارجة عن القانون وكان يجب ان تحل وتدمج فى القوات النظاميه ولكن هؤلاء المجرمين لا يريدون ذلك لان لهم اجندة خارجية يريدون تنفيذها . هؤلاء يدعون الى السودان الجديد الذى كان يدعو به سيدهم الهالك جون قرنق . السودان العلمانى الدين لله والوطن للجميع . ائى ان يكون الدين فقط فى المساجد. وتفتح الكابريهات التى اغلقت مثل سانت جيمس وصالة غردون للرقص . كما تفتح البارات فى كل الاسواق كالبثور وتعود مواخير الدعارة فى كل الاحياء . هذا هو السودان الجديد الذى ينادون به . ولكن نقول لهم هيهات نجوم السماء اقرب اليكم من تحقيق هذه الاهداف وها هى قواتا المسلحة الباسلة تطهر ولاية النيل الازرق شبرا شبرا .
لقد ظن هؤلاء الثالوث المجرمين ان بوسعهم تحقيق اجندهم بعد ان خذلهم الجنوبيون واعلنوا انفصالهم , لقد استخدمهم الجنوبيون كمعبر للعبور الى هدفهم بالانفصال بعد ان كانوا يوهمونهم بالوحدة وانهم سيصوتون للوحدة حتى ان سلفاكير فى كل خطبة كان يؤكد انه سيصوت للوحدة .لقد لفظتهم الحركة الشعبية فى الجنوب ولم تصل معهم لهدفهم فى السودان الجديد فاعتقدوا واهمين ان بوسعهم تحقيق ذلك ولكن استنكر الشعب بكل احزابه وطوائفه وهيئاته تمرهم وخيانتهم واجرامهم .لقد ظلوا فى اوهامهم يعيشون, وفى ضلالهم ماضون , ولافكهم يروجون , وسيعلم الذين ظلموا ائى منقلب ينقلبون .

عموما فمتمردي ما يسمى بقطاع الشمال يحاولون تأليب الدول الكبرى ودول الجوار الإقليمي ضد السودان واستغلال كل الحوادث الداخلية وتضخيمها إعلامياً بتحركات تهدف كلها إلى تفجير الأوضاع الداخلية ، وبعد فشل سلاح التظاهرات في إسقاط النظام خلال يونيو ويوليو الماضيين أو إضعاف الموقف العسكري للحكومة في مسارح العمليات وبالتالي غدت الهزيمة هزيمتان سياسية وعسكرية وتبقى فقط آخر سلاح هو إحداث أوضاع إنسانية وعمليات تهجير واسعة النطاق للمدنيين وذلك من خلال استهداف المدن الكبرى مثلما حدث في كادقلي مؤخراً وذلك بهدف تفريغ تلك المدن مما يلقي على عاتق الحكومة السودانية مزيداً من الضغوط ويؤدي حسب مراهنة المتمردين إلى انهيار داخلي للنظام في ظل عدم إمكانية تحقيق النصر العسكري والزحف نحو العاصمة لإسقاطه كما أعلنوا ذلك في بيان تأسيس ما تسمى بالجبهة الثورية في أغسطس من العام الماضى 2011 .لكن فاليتذكر هؤلاء ما الذي تفعله الصهيونيه بمعتنقيها فتُحيلهم إلى شياطين مردة يحقدون كما يتنفَّسون وينشرون شرورهم بين العالمين ويستلذُّون بإلحاق الأذى بالناس للتنفيس عمَّا يعتمل في نفوسهم المريضة من غلٍّ دفين وحقد تنوء بحمله الجبال الرواسي.الصهيونيه يا هؤلاء نظرية إلحادية ترتكز أساساً على الحقد الذي تعتبره أهم أدوات التغيير من أجل بلوغ الهدف الأسمى المتمثل في المجتمع الصهيوني وتعتبر
الصراع الطائفي والقبلي الوسيلة الأعظم لتغرس في نفوس المؤمنين بها حتى يتحركوا ويسعوا في الأرض إفساداً وإهلاكاً للحرث والنسل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق