الخميس، 7 يونيو 2018

والي كسلا: 50% من مساجين الولاية من تجار البشر

قال والي ولاية كسلا، آدم جماع، إن جريمة الاتجار بالبشر تعتبر سبباً رئيساً في وجود أكثر من 50% من النزلاء بالسجون، الأمر الذي يتطلب غرس التربية الوطنية والقيم الدينية في المجتمع لمحاربة الجريمة التي لا تشبه أخلاقيات المجتمع السوداني.
وشهد والي كسلا إطلاق السلطات الأربعاء لـ"53" نزيلاً من الغارمين من سجون الولاية، بعد أن قام ديوان الزكاة بدفع غراماتهم البالغة 391 ألفاً و468 جنيهاً، وذلك ضمن برامج ديوان الزكاة لشهر رمضان المعظم، وامتدح الوالي دور ديوان الزكاة.
وحيّا الوالي دور إدارة سجون الولاية للنشاط الكبير وقيامهم بعمليات الإصلاح والتهذيب للسجناء، إلى جانب دافعي الأموال، مشيراً إلى أن السجون في الآونة الأخيرة أصبحت مؤسسات إصلاحية أكثر من كونها تأديبية وتعمل على التقويم والإصلاح.
ولفت الوالي إلى أن غالبية السجناء من الشباب أتوا لأحكام متعلقة بجرائم تهريب البشر، وقال إننا- كحكومة ولاية ومجتمع ومنظمات مجتمع مدني- شركاء في حضور الشباب للسجون.
وطالب جمّاع  قيادات المجتمع ورجال الدين، بالتصدي لتجارة البشر وقال إن تجارة البشر أرقت السودان وولاية كسلا .
وأشار الوالي إلى التزام الديوان بالتطبيق العملي للإنفاق حسب الموجهات الشرعية، مضيفاً أن حكومة الولاية اتخذت تدابير أخرى لإطلاق عدد من النزيلات من منظور إنساني، فضلاً عن توفير مبالغ لمقابلة الحالات الاجتماعية لبعض الشرائح الاجتماعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق