طالب رئيس هيئة علماء السودان أ.د. محمد عثمان صالح، بإيلاء وسائل الإعلام
المزيد من الاهتمام، مشيداً باعتراف الحكومة بدور الصحف والوسائل الإعلامية
كوسيلة ووثيقة من وثائق كشف مخابئ الفساد المالي والإداري في الدولة
والمجتمع.
وقال صالح، إن هذا التوجه المحمود يلقي بعبء ومسؤولية كبيرة على عاتق هذه الوسائل تجاه قضايا الوطن الملحة، ويؤكد في نفس الوقت اقتناع واهتمام الدولة بحرية الإعلام والاستفادة منها كسلطة رابعة في استئصال بؤر الفساد والمحسوبية التي كبدت الاقتصاد القومي للبلاد خسائر فادحة أقعدت به، مشيراً للدور التاريخي الرائد لوسائل الإعلام السودانية في مناصرة قضايا الوطن العادلة منذ عهد الاستعمار.
وطالب الدولة في أعلى مستوياتها بإيلاء وسائل الإعلام في البلاد مزيداً من الاهتمام، وأن تعتبرها سنداً لها لا خصماً عليها، وذلك لتمكين هذه الوسائل من أداء رسالتها السامية التوعوية والتثقيفية والتعليمية في المجتمعات السودانية، فضلاً عن دورها المحوري في تسليط الضوء على مواطن القوة والضعف والتشوهات في الأداء العام للدولة بغرض تعظيم الإيجابيات وإسقاط السلبيات لتحقيق الأهداف المنشودة.
ورهن نجاح دور وسائل الإعلام كترياق مضاد للفساد والمفسدين بالتعاون اللامحدود للمجتمع مع هذه الوسائل، مبيناً -طبقاً لوكالة السودان للأنباء- أن الاهتمام بالإعلام وحرية التعبير في أي دولة من الدول يشير إلى تقدم ورقي تلك الدولة في سلم الإنسانية.
وقال صالح، إن هذا التوجه المحمود يلقي بعبء ومسؤولية كبيرة على عاتق هذه الوسائل تجاه قضايا الوطن الملحة، ويؤكد في نفس الوقت اقتناع واهتمام الدولة بحرية الإعلام والاستفادة منها كسلطة رابعة في استئصال بؤر الفساد والمحسوبية التي كبدت الاقتصاد القومي للبلاد خسائر فادحة أقعدت به، مشيراً للدور التاريخي الرائد لوسائل الإعلام السودانية في مناصرة قضايا الوطن العادلة منذ عهد الاستعمار.
وطالب الدولة في أعلى مستوياتها بإيلاء وسائل الإعلام في البلاد مزيداً من الاهتمام، وأن تعتبرها سنداً لها لا خصماً عليها، وذلك لتمكين هذه الوسائل من أداء رسالتها السامية التوعوية والتثقيفية والتعليمية في المجتمعات السودانية، فضلاً عن دورها المحوري في تسليط الضوء على مواطن القوة والضعف والتشوهات في الأداء العام للدولة بغرض تعظيم الإيجابيات وإسقاط السلبيات لتحقيق الأهداف المنشودة.
ورهن نجاح دور وسائل الإعلام كترياق مضاد للفساد والمفسدين بالتعاون اللامحدود للمجتمع مع هذه الوسائل، مبيناً -طبقاً لوكالة السودان للأنباء- أن الاهتمام بالإعلام وحرية التعبير في أي دولة من الدول يشير إلى تقدم ورقي تلك الدولة في سلم الإنسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق