الاثنين، 11 ديسمبر 2017

مسيرات طلابية في الولايات رفضاً لقرار الرئيس الأميركي

شهدت العديد من ولايات السودان، يوم الأحد، مسيرات طلابية احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل. وحملت المسيرة شعار (القدس خط أحمر). وأكد ممثلو الطلاب الطلاب وجوب الدفاع عن المسجد الأقصى على المسلمين.
وأكد رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين بوسط دارفور المهندس محمد آدم عبدالشافع، لدى مخاطبته المسيرة، أن القدس عاصمة فلسطين، وهي إسلامية، ولا يمكن المساومة أو المساس بها، وأن قرار ترامب الذي اعترف فيه بأن القدس عاصمة لإسرائيل يمثل تعدياً سافراً على المقدسات الإسلامية.
بدوره، قال والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق، إن شعارات الاستنكار والشجب والإدانة وحدها لا تكفي فيما يجري من انتهاك للمقدسات الإسلامية، بل يحتاج الأمر إلى عمل وتنفيذ على أرض الواقع من المسلمين لتحرير القدس من دولة العدوان الصهيوني. وأضاف بأن الشعارات وحدها لا تعبر بالمسلمين إلى الأمام
بدورها، أشادت وزير التربية والتعليم بالجزيرة د.نادية محمد علي العقاب بقطاع الطلاب في الولاية ووقفته ضد مخططات الصهاينة. ونادت بتوحيد صوت الأمة الإسلامية تجاه هذا الظلم الذي لحق بالقدس الشريف. ودعت الوزيرة، لدى مخاطبتها بود مدني، المسيرة الطلابية الرافضة للقرار الأميركي بنقل العاصمة الإسرائيلية للقدس لإعداد القوة، والاهتمام بالعلم والفكر والثقافة لمجابهة الصهاينة الذين لا يحاربون مباشرة، بل عبر أساليب تهدف لهدم العقيدة ونسف وحدة الإسلام.
بدوره، أشاد نائب والي شمال دارفور محمد بريمة حسب النبي بالغضبة الكبرى لطلاب الولاية شجباً واستنكاراً للاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل. ووصف خلال مخاطبته المسيرة التي سيرها اتحاد الطلاب وصف هذه الخطوة بأنها تنم عن تخبط وبمثابة فرفرة.
كما سير الاتحاد العام للطلاب بولاية النيل الأزرق مسيرة شجب وإدانة لما يحدث بالقدس، معلناً تضامنه مع كل الجهود الداعمه لنصرة الأقصى وحماية المقدسات الإسلامية.
وأكد والي ولاية النيل الأزرق حسين يس حمد، لدى مخاطبته المسيرة، جاهزية شعب الولاية للدفاع عن القدس بأرواحهم وممتلكاتهم.
من ناحيته، عدَّ والي ولاية النيل الأبيض بالإنابة المهندس عبدالقادر الخير عبدالله، خلال مخاطبته مسيرة الطلاب، أن قضية القدس ستظل محورية للأمة الإسلامية والعربية، ولا تراجع عنها. وزاد "إن النصر آت لا محالة".
وعلى صعيد آخر، خصَّصت وزارة التربية والتعليم بولايات السودان المختلفة طابور صباح يوم الأحد والحصة الأولى في جميع مدارس الولاية، للحديث والتنديد بهذا القرار الجائر، وتأكيد أهمية القدس كواحدة من المقدسات الإسلامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق