حذَّرت الأمم المتحدة، من خطورة انتهاك حقوق الإنسان، داعية للالتزام
بالمساواة في الحقوق والواجبات، بعيداً عن التمييز والحفاظ على الخصوصية
الشخصية . بينما أكدت الحكومة احترام السودان لحقوق الإنسان، معلنة
التزامها بتوفير مقومات الحياة الكريمة لكل المواطنين.
واحتفلت ولاية غرب دارفور، بالتعاون مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي القطاع الغربي، بمرور 70 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وسط مشاركة رسمية وشعبية حاشدة، حيث أفردت اللجنة المنظمة للاحتفال حيزاً كبيراً من برنامج الاحتفال للمشردين وكيفية توفير مقومات الحياة الكريمة لهم للإدماج في المجتمع.
وقدمت رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي القطاع الغربي بالإنابة، تاكا كو، خطاب الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان امتد على مدار 70 عاماً لنشر العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين الناس، بعيداً عن التمييز والحفاظ على الخصوصية الشخصية .
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بممثلي وبعثات الأمم المتحدة التي تعمل في مختلف بقاع الأرض لحماية حقوق الإنسان، تحقيقاً للعدالة ومنع وقوع الانتهاكات وتوفير الحرية وتعزيز القوانين والضمانات الوطنية والدولية للإنسان، لكنه حمّل المسؤولية للذين يعادون حقوق الإنسان من أجل مصالح ذاتية وشخصية.
من جهته أكد والي غرب دارفور بالإنابة، محمد إبراهيم شرف الدين، وزير الشؤون الاجتماعية، احترام السودان لحقوق الإنسان والعمل على أن تتوفر الحقوق في المناطق كافة ومعاملة الناس سواسية، منوهاً إلى الاهتمام الواضح بشريحة المشردين، مشيراً إلى إعادة تأهيل مركز إيواء المشردين وتوفير سبل كسب العيش لهم، من خلال تدريبهم على العديد من المهن والحرف لمساعدتهم في كسب العيش والاندماج في المجتمع .
وقال إن الاستقرار الأمني بالولاية كفيل بإزالة أسباب ظاهرة التشرد التي خلّفتها الحرب في دارفور، مؤكداً أن حكومة الولاية تخطط لانتشال المشردين من التشرد بالعيش بكرامة في المجتمع، موضحاً أن الدراسات التي أجرتها كشفت أن اليتامى يمثلون 60% من جملة المشردين. ودعا الجهات التي لها إسهامات إلى توسيع دائرة الدعومات لإيوائهم، بعد أن تمكنت الشرطة من توفير الحماية لهم حالياً.
وأكد شرف الدين، استعداد حكومة الولاية لتوفير الخدمات في مناطق التجمعات، ومنح الراغبين في البقاء في المدن قطعاً سكنية للبقاء فيها.
واحتفلت ولاية غرب دارفور، بالتعاون مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي القطاع الغربي، بمرور 70 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وسط مشاركة رسمية وشعبية حاشدة، حيث أفردت اللجنة المنظمة للاحتفال حيزاً كبيراً من برنامج الاحتفال للمشردين وكيفية توفير مقومات الحياة الكريمة لهم للإدماج في المجتمع.
وقدمت رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي القطاع الغربي بالإنابة، تاكا كو، خطاب الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان امتد على مدار 70 عاماً لنشر العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين الناس، بعيداً عن التمييز والحفاظ على الخصوصية الشخصية .
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بممثلي وبعثات الأمم المتحدة التي تعمل في مختلف بقاع الأرض لحماية حقوق الإنسان، تحقيقاً للعدالة ومنع وقوع الانتهاكات وتوفير الحرية وتعزيز القوانين والضمانات الوطنية والدولية للإنسان، لكنه حمّل المسؤولية للذين يعادون حقوق الإنسان من أجل مصالح ذاتية وشخصية.
من جهته أكد والي غرب دارفور بالإنابة، محمد إبراهيم شرف الدين، وزير الشؤون الاجتماعية، احترام السودان لحقوق الإنسان والعمل على أن تتوفر الحقوق في المناطق كافة ومعاملة الناس سواسية، منوهاً إلى الاهتمام الواضح بشريحة المشردين، مشيراً إلى إعادة تأهيل مركز إيواء المشردين وتوفير سبل كسب العيش لهم، من خلال تدريبهم على العديد من المهن والحرف لمساعدتهم في كسب العيش والاندماج في المجتمع .
وقال إن الاستقرار الأمني بالولاية كفيل بإزالة أسباب ظاهرة التشرد التي خلّفتها الحرب في دارفور، مؤكداً أن حكومة الولاية تخطط لانتشال المشردين من التشرد بالعيش بكرامة في المجتمع، موضحاً أن الدراسات التي أجرتها كشفت أن اليتامى يمثلون 60% من جملة المشردين. ودعا الجهات التي لها إسهامات إلى توسيع دائرة الدعومات لإيوائهم، بعد أن تمكنت الشرطة من توفير الحماية لهم حالياً.
وأكد شرف الدين، استعداد حكومة الولاية لتوفير الخدمات في مناطق التجمعات، ومنح الراغبين في البقاء في المدن قطعاً سكنية للبقاء فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق