الأحد، 10 ديسمبر 2017

حسم ملف السلام بالبلاد في الربع الأول 2018

بشَّر مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود، بإمكانية حسم ملف السلام بالبلاد خلال مدة أقصاها الربع الأول من 2018. وقال إن الحرب في المنطقتين عملياً قد انتهت، حيث ظل رئيس الجمهورية عمر البشير يُجدِّد وقف إطلاق النار.
وأكد مساعد الرئيس إبراهيم محمود، رئيس وفد التفاوض الحكومي مع قطاع الشمال، لدى مخاطبته الجالية السودانية بالعاصمة الماليزية بمقر سفير السودان لدى كوالالمبور، أكد أن استقرار ونهضة الشعوب وتقدمها لا تكتمل إلا بتوافر الأمن والاستقرار وقيام دولة المؤسسات والتوافق السياسي على المبادئ والثوابت الوطنية في إطار مشروع وطني متفق عليه.
وشدَّد على ضرورة أن تكون مؤسسات الدولة أقوى من أحزابها ومتاحة للجميع، بحيث يقوم الانتماء إليها والعمل فيها على الكفاءة والجدارة.
وقال محمود إن المشروع الوطني للسودان قد تأخر كثيراً ليحل محله الصراع على من يحكم. وأبان أن وثيقة الحوار الوطني تمثل المشروع الوطني الذي توافقت عليه جل القوة الوطنية في ختام مشروع الحوار الوطني الذي حدد الثوابت الوطنية، وما تقوم عليه الهوية السودانية من مرتكزات.
وجدَّد الالتزام بإنفاذ مخرجات الحوار الوطني الذي وصفه بالأساس المتين للنهضة التي تقوم على ما اتفق عليه من ثوابت.
وتناول مساعد رئيس الجمهورية طبيعة الأوضاع السياسية والاقتصادية بالسودان، وما يواجه السودان من تحديات، وما يجري من ترتيبات ومعالجات على مختلف الأصعدة لتحقيق الانطلاق والتفرغ للبناء والتعمير.
وأكد محمود استقرار الأوضاع الأمنية بولايات دارفور، مشيراً إلى جدية الحملة التي تنفذها الحكومة لجمع السلاح بلا مجاملة على مستوى القطر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق