الأربعاء، 25 يناير 2017

مساعد الرئيس: ماضُون لإنهاء الحرب في المنطقتين

قال مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، إن الحرب انتهت عملياً في دارفور والجهود ماضية في النيل الأزرق وجنوب كردفان، مبيناً أنه بعد نجاح تجربة الحوار الوطني لم يعد هناك أي مسوغ أخلاقي ولا وطني للاستمرار في الحرب.
وأوضح محمود، خلال حديثه، الأربعاء في فاتحة الملتقى السنوي الـ 14 للجهاز القومي لتشغيل الخريجين المنعقد الأربعاء بالخرطوم، أن عقابيل نجاح الحوار، وما تمخض عنه من وثيقة وطنية، ورفع للعقوبات الأميركية يكون قد انتفت مسببات الحرب في السودان تماماً.
وأكد أن الدولة تسعى لتأسيس سلام قائم على الوفاق يكن الحاضنة الرئيسية لمشروعات التنمية التي تستوعب كل طاقات أهل السودان في ظل التدفقات الاستثمارية التي تشهدها البلاد.
وفي السياق، دعا محمود لتبني فكرة مؤسسة اتحادية تعني بتطوير قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة بقانون وسياسات تمويلية، تستوعب متطلبات الرؤية الاقتصادية التي تمضي باتجاهها الدولة، والاستفادة من رفع العقوبات بالانفتاح على مؤسسات التمويل الدولية.
وشدد على ربط برامج التأهيل والتدريب بالطلب في سوق الاستثمار المحلي والدولي.
من جانبه، كشف وزير تنمية الموارد البشرية الصادق الهادي المهدي، عن جملة من التحديات التي تواجه الجهاز القومي لتشغيل الخرجين، التي من بينها مواكبة مطلوبات التقانة العالمية، والخروج من دائرة المشروعات النمطية والصغيرة.
وحث المهدي على أهمية توفر مشروعات تستوعب مفردات التطور التقني، مُمتدحاً جهود الجهاز القومي لتشغيل الخريجين في تمويل 2000 مشروع رغم التحديات التي واجهته في الفترة الفائتة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق