الاثنين، 14 مارس 2016

السودان يحمِّل حركة عبدالواحد مسؤولية أحداث جبل مرة

حمَّل وزير الخارجية السوداني أ.د إبراهيم غندور، حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور المسؤولية كاملة في أحداث جبل مرة بدارفور، لجهة مبادرة قواته بالهجوم على الجيش السوداني ورفضه كل فرص السلام.
وأبلغ غندور، الممثل المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي مارتن أوهومو، لدى لقائهما بالخرطوم، الأحد، أن عبدالواحد كان يدعو دائماً لإسقاط الحكومة عن طريق العمل العسكري، ويحتفظ بمواطني دارفور أسرى لديه، ويدعو إلى فرض ضرائب وأتاوات عليهم.
ونوَّه إلى نجاح القوات المسلحة في دحر التمرد، بحيث أن امتحانات الشهادة السودانية تنعقد في جبل مرة لأول مرة منذ 13 عاماً، وأكد سعي الحكومة لعودة المواطنين الذين تركوا مناطقهم وتقديم العون اللازم لهم لمواصلة حياتهم بصورة طبيعية.
من جانبه، نقل أوهومو لغندور نتائج زيارته إلى قطر الشهر الماضي، حيث تناول مع المسؤولين القطريين عملية تحقيق السلام بدارفور والجهود الجارية لضم أطراف أخرى لوثيقة الدوحة، بجانب مناقشة اجتماع الآلية الثلاثية المشتركة المقرر بنيويورك، بالتركيز على استراتيجية خروج يوناميد.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية دعم الممثل في مهمته لتحقيق التفويض الممنوح له بموجب قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، مشيراً إلى لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة ومساعده حول استئناف فريق العمل المشترك لاستراتيجية خروج يوناميد من دارفور وفق المعايير المحددة.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير علي الصادق إن فريق الآلية الثلاثية المشتركة سيلتقي في الـ 20 من الشهر الحالي مجدداً بنيويورك بعد توقف لمناقشة استراتيجية خروج (يوناميد) من دارفور، وفقاً للمعايير التي حددها كل من مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي.
في سياق ثانٍ، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية بيان مشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة حول مقتل أحد جنود (يوناميد) بشمال دارفور بأنه (غير واضح). وقال إن الأطراف ذات الصلة لا تزال تجمع المعلومات بشأن حادثة مقتل الجندي التابع لليوناميد، والتي وقعت في بلدة (جريدو)، على بعد 40 كلم من موقع البعثة في كتم بولاية شمال دارفور.
وذكر أن البيان المشترك لكلٍّ من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دالميني زوما، حوى الكثير من (عدم الوضوح)، فضلاً على أنه "صيغ على عجل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق