الأربعاء، 16 مارس 2016

"7+7" تقدم التوصيات للمانعين وتقبل مقترحاتهم قبل المؤتمر

قال مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، عضو آلية (7+7)، إن آلية الحوار الوطني ستقدم توصيات مؤتمر الحوار للأحزاب والحركات المسلحة المقاطعة للاطلاع عليها، وإمكانية تقديم مقترحات قبل قيام المؤتمر العام المقرر عقده خلال المرحلة المقبلة.

واكد محمود في تصيحات صحفية عقب اجتماع الآلية، يوم الثلاثاء، أن المرحلة الأولى من الحوار قد اكتملت وتم الاتفاق على أربع لجان، لجنتان تحتاجان لعمل الأمانة العامة والموفقين للنظر في التوصيات. وتابع "سعينا لإشراك كل أهل السودان في الحوار، ونرحب بأي شخص يطلع على التوصيات، وأن يقترح عليها قبل المؤتمر العام" ، وأشار  إلى أن زيارة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي للسودان ، الأربعاء، تأتي في إطار اللقاء التشاوري الاستراتيجي بأديس أبابا المزمع إقامته خلال 18 - 20 مارس الحالي.
وأوضح نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، أن أمبيكي سيلتقي الرئيس السوداني المشير عمر البشير ومساعده رئيس لجنة المفاوضات، والجهات التي يرغب أمبيكي في لقائها. وأكد حرص (7+7) على لقائه. وناشد الحركة الشعبية ترك المراوغات واستغلال الأبرياء.
من جانبه، قال مسؤول التعبئة السياسية بالوطني ، عمار باشري، إن مخرجات الحوار مُلزمة وواجبة النفاذ. وأضاف "الضامن لتنفيذ مخرجات الحوار هو رب العالمين". وأقرَّ بوجود أزمة ثقة لدى المعارضة في تنفيذ المخرجات، مطالباً بعدم تضخيم مواقفها ، واضاف ان الأحزاب المعارضة ترغب في ذهابنا وموتنا وهلاكنا وتتوعدنا بذلك"، نافياً خلال حديث بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي، الثلاثاء، الاتهامات المتعلقة بحذف توصيات للجنة الحريات حتى لا تكون ضمن المخرجات وتُنفذ، موضحاً أن كل التوصيات المُتفق والمُختلف حولها ستُرفع.
من جانبه قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر إن الحوار يمثل خطاً استراتيجياً للحزب، وإن الأمين العام للحزب الراحل حسن الترابي ظل داعماً أساسياً له، مشيراً إلى أن حزبهم جدد العزم والإصرار على الحوار.
وقال إن الملاسنات بين شباب المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني لا تمثل حزبه، وهي مجرد "أصوات نشاز لا تمثل الشعبي بما يتعلق الحوار. وأضاف" "هناك محاولات لتصوير أن حزب الشعبي رجع عن الحوار، وهي أمر محسوم.. رحيل الترابي يضاعف التمسك بالحوار".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق