أكدت لجنة العلاقات الخارجية بالحوار السوداني، تأثير أميركا في الأوضاع
السياسية والاقتصادية على مستوي العالم. وقالت إن العلاقات مع واشنطن هي
مفتاح لتحسين علاقات السودان مع دول الجوار، معلنة الدفع بمقترحات لرفع
الحظر الاقتصادي ورفع اسم السودان من لائحة الإرهاب.
وقال رئيس اللجنة السفير عمر بريدو، في الحوار المفتوح الذي بثته وسائل الإعلام، يوم الأحد، إن العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية أخذت حيزاً كبيراً من مداولات الأعضاء لجهة تأثير واشنطن في الأوضاع السياسية والاقتصادية على مستوى العالم.
وأشار إلى تأمين اللجنة على عدم اقتصار جهود تحسين العلاقات مع أميركا على الحكومة فقط، بل أوصت بأن تشمل الجهود البرلمان وأصحاب العمل والفرق القومية للفنون الشعبية والإعلام ومراكز البحوث والجامعات والمجتمع المدني ومجموعات الضغط وشركات العلاقات العامة.
وأضاف السفير قائلاً "الوضع العالمي القائم الآن يقوم على تناقضات إقليمية ودولية، وإن التحدي الذي يواجه السودان هو كيفية المحافظة على وحدته وتماسكه".
وجدَّد بريدو ثقة اللجنة في تبني الجمعية العمومية للحوار لهذه التوصيات، مشيراً في هذا الخصوص إلى تأكيد والتزام الرئيس البشير بإنفاذ مخرجات الحوار. وأقر بتأثير المكون الداخلي في تشكيل السياسة الخارجية، مبيناً أن الخلافات بين السودانيين ليس صعباً التغلب عليه.
وزاد: "السودان جزء من المجتمع الدولي الذي له نظمه وحاجته وشواغله، ولابد للسودان بحكم هذا الواقع أن يكون موجوداً بالمجتمع الدولي". وأشار إلى المحور الداخلي الذي يشمل قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والشفافية ومحاربة الفساد واقتصاد السوق والأمن، باعتبارها عناصر تشكل توجه السودان.
وقال بريدو إن اللجنة أوصت بقيام مجلس قومي للسياسة الخارجية يرأسه رئيس الجمهورية، وينوب عنه أحد نوابه ووزير الخارجية مقرراً، ويضم عضوية وزراء الخارجية السابقين وممثلين للأحزاب السياسية في الحكومة والمعارضة والجهات ذات الصلة للمساهمة في تشكيل السياسة الخارجية للبلاد.
وأوضح أن اللجنة رأت أهمية تعزيز التعاون والعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية مع دول الجوار، بأن تحظى العلاقة مع دولة الجنوب بخصوصية، مع التوصية بتكثيف تعزيز علاقات السودان مع الدول العربية والإسلامية والأفريقية ومجموعة دول البركس.
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية أن اللجنة أمَّنت على ضرورة تعزيز التعاون مع الكيانات الإقليمية والدولية، والمشاركة في أنشطتها، خاصة مجموعة 77 وعدم الانحياز والاتحاد الأفريقي والإيقاد ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأشار إلى أهمية المنظمات ودورها ونادت بتفعيل دور السودان في المنظمات الاقليمية والدولية وإعداد كادر متخصص في الدبلوماسية المتعددة الأطراف وفي فن التفاوض، إلى جانب ضبط وتوجيه أنشطة المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة.
وقال بريدو إن اللجنة أوصت بتكثيف الجهود لترسيم الحدود مع دول الجوار وإنشاء مفوضية للحدود. وأثنى على قرار مجلس الوزراء بإنشاء مفوضية خاصة بالحدود. وقال إن اللجنة أقرت أهمية انتهاج سياسة خارجية بسيطة ومعتدلة لاستشراف المستقبل ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي ما يتعلق بسد النهضة، قال بريدو إن اللجنة استمعت إلى آراء خبراء بالشأن، لكن لا توجد توصيات بخصوصه، باعتباره قضية تعالج في إطار الخلافات مع دول الجوار، مؤكداً اهتمام اللجنة بموضوع العلاقات مع دول الجوار وتذليل القضايا العالقة كافة.
وأكد عدم التطرق إلى العلاقات مع إيران باعتبار أن اللجنة تخطط لاستراتيجية طويلة، وأن العلاقة مع إيران تأتي ضمن العلاقة مع الدول الإسلامية، وفقاً لمصلحة السودان.
وقال رئيس اللجنة السفير عمر بريدو، في الحوار المفتوح الذي بثته وسائل الإعلام، يوم الأحد، إن العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية أخذت حيزاً كبيراً من مداولات الأعضاء لجهة تأثير واشنطن في الأوضاع السياسية والاقتصادية على مستوى العالم.
وأشار إلى تأمين اللجنة على عدم اقتصار جهود تحسين العلاقات مع أميركا على الحكومة فقط، بل أوصت بأن تشمل الجهود البرلمان وأصحاب العمل والفرق القومية للفنون الشعبية والإعلام ومراكز البحوث والجامعات والمجتمع المدني ومجموعات الضغط وشركات العلاقات العامة.
وأضاف السفير قائلاً "الوضع العالمي القائم الآن يقوم على تناقضات إقليمية ودولية، وإن التحدي الذي يواجه السودان هو كيفية المحافظة على وحدته وتماسكه".
وجدَّد بريدو ثقة اللجنة في تبني الجمعية العمومية للحوار لهذه التوصيات، مشيراً في هذا الخصوص إلى تأكيد والتزام الرئيس البشير بإنفاذ مخرجات الحوار. وأقر بتأثير المكون الداخلي في تشكيل السياسة الخارجية، مبيناً أن الخلافات بين السودانيين ليس صعباً التغلب عليه.
وزاد: "السودان جزء من المجتمع الدولي الذي له نظمه وحاجته وشواغله، ولابد للسودان بحكم هذا الواقع أن يكون موجوداً بالمجتمع الدولي". وأشار إلى المحور الداخلي الذي يشمل قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والشفافية ومحاربة الفساد واقتصاد السوق والأمن، باعتبارها عناصر تشكل توجه السودان.
وقال بريدو إن اللجنة أوصت بقيام مجلس قومي للسياسة الخارجية يرأسه رئيس الجمهورية، وينوب عنه أحد نوابه ووزير الخارجية مقرراً، ويضم عضوية وزراء الخارجية السابقين وممثلين للأحزاب السياسية في الحكومة والمعارضة والجهات ذات الصلة للمساهمة في تشكيل السياسة الخارجية للبلاد.
وأوضح أن اللجنة رأت أهمية تعزيز التعاون والعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية مع دول الجوار، بأن تحظى العلاقة مع دولة الجنوب بخصوصية، مع التوصية بتكثيف تعزيز علاقات السودان مع الدول العربية والإسلامية والأفريقية ومجموعة دول البركس.
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية أن اللجنة أمَّنت على ضرورة تعزيز التعاون مع الكيانات الإقليمية والدولية، والمشاركة في أنشطتها، خاصة مجموعة 77 وعدم الانحياز والاتحاد الأفريقي والإيقاد ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأشار إلى أهمية المنظمات ودورها ونادت بتفعيل دور السودان في المنظمات الاقليمية والدولية وإعداد كادر متخصص في الدبلوماسية المتعددة الأطراف وفي فن التفاوض، إلى جانب ضبط وتوجيه أنشطة المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة.
وقال بريدو إن اللجنة أوصت بتكثيف الجهود لترسيم الحدود مع دول الجوار وإنشاء مفوضية للحدود. وأثنى على قرار مجلس الوزراء بإنشاء مفوضية خاصة بالحدود. وقال إن اللجنة أقرت أهمية انتهاج سياسة خارجية بسيطة ومعتدلة لاستشراف المستقبل ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي ما يتعلق بسد النهضة، قال بريدو إن اللجنة استمعت إلى آراء خبراء بالشأن، لكن لا توجد توصيات بخصوصه، باعتباره قضية تعالج في إطار الخلافات مع دول الجوار، مؤكداً اهتمام اللجنة بموضوع العلاقات مع دول الجوار وتذليل القضايا العالقة كافة.
وأكد عدم التطرق إلى العلاقات مع إيران باعتبار أن اللجنة تخطط لاستراتيجية طويلة، وأن العلاقة مع إيران تأتي ضمن العلاقة مع الدول الإسلامية، وفقاً لمصلحة السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق