الأحد، 24 يناير 2016

العون الإنساني يطالب قطاع الشمال بتطبيق الاتفاقية الثلاثية

طالبت مفوضية العون الإنساني الحركة الشعبية شمال الالتزام بتطبيق الاتفاقية الثلاثية الموقعة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في منطقي النيل الأزرق وجنوب كردفان، مشيرة إلى مليونين و900 ألف نازح بمعسكرات دارفور.
وقال مفوض العون الإنساني محمد أحمد آدم، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، السبت، حول تحديات العمل الإنساني للعام 2016، إن الحركة الشعبية تخلط مابين العمل السياسي والإنساني.
ودعا آدم الحركة للتنازل عن شرط إيصال المساعدات الإنسانية عبر دولتي جنوب السودان وإثيوبيا.
وأكد رفض الحكومة لأي إغاثة تأتي من خارج السودان، مجدداً حرصها على أن تصل المساعدات للمتضررين كافة في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية شمال.
وكشف آدم عن أن عدد النازحين بالمعسكرات بولايات دارفور بلغ حتى الآن مليونين و900 ألف نازح جارٍ العمل على إعادة توطينهم، وفقاً لرغبتهم، سواء بأماكنهم الأصلية أو المناطق التي نزحوا إليها جراء الصراع.
وقال آدم إن عملية سودنة العمل الطوعي لا تعني بأي حال من الأحوال الانكفاء على الذات، ومنع التنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية.
وأوضح أن معظم الخدمات التي تقدمها المنظمات الأجنبية تتم عبر كوادر سودانية. وأشار إلى أن قرار إبعاد بعض المنظمات جاء لابتعادها عن مهامها ومحاولتها لعب أدوار سياسية.
وكشف آدم أن خلال العامين الماضين لم يتم إبعاد إلا منظمة واحدة فقط، لمخالفتها الصريحة للعدد من المواد والقوانين.
وفي سياق متصل، كشف مفوض الإنساني محمد أحمد آدم، أن آخر الإحصائيات تشير إلى أن عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان وصل 352 ألفاً، أغلبهم في ولايتي النيل الأبيض والخرطوم.
وأوضح آدم أن اللاجئين الجنوبيين يتمتعون بصلاحيات التنقل والإقامة، وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية. وأشار إلى أن حجم العمل الإنساني بالبلاد يتجاوز المليار جنيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق