الاثنين، 4 يناير 2016

"منافي" تقود مباردة لإقناع "الشعبية" بالانضمام للحوار

أعلنت مجموعة (منافي) بقيادة الناشطة السياسية تراجي مصطفى، المنضمة للحوار الوطني حديثاً، عزمهاعلى قيادة حوار مع قيادات الحركة الشعبية قطاع شمال بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال اليومين القادمين، لإقناعهم بضرورة المشاركة في الحوار الذي يجري في الخرطوم.
وأكدت عضو المجموعة حواء آدم، في تصريحات، يوم الأحد، عن تقدمهم بطلب للجهات ذات الصلة لإدارة حوار مع الحركة يؤدي لمشاركة كل الأطراف السودانية في الحوار، باعتباره فرصة تاريخية لمعالجة القضية السودانية بإجماع كل أهل السودان.
وقالت إن مجموعة منافي تقوم حالياً بجولة واسعة في ولايتي شمال وجنوب كردفان لتبشير السكان بما تم على طاولة الحوار الوطني.
من جهة أخرى، كشف عضو لجنة الحريات والحقوق الأساسية بالحوار الوطني أبوبكر حمد، عن تكوين جبهة عريضة لحماية مخرجات الحوار الوطني كافة والتأكد من إنفاذها، لأنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وقال أبوبكر، يوم الأحد، إنه تم تقديم خمسة محاور أساسية شملت محور الوثيقة والقوانين المنظمة للحقوق وآليات التنفيذ ومراقبة الحقوق، بجانب محور الشكاوى.
وأوضح أن لجنة الحريات والحقوق الأساسية تضم نحو 120 عضواً من أحزاب سياسية وشخصيات قومية وحركات مسلحة، مشيراً إلى أن كل عضو يقدم رؤيته في شكل ورقة يتم التداول حولها من قبل كل الأعضاء سلباً وإيجاباً لتقريب وجهات النظر.
وأشار أبو بكر إلى تكوين لجنة سابعة لتهيئة المناخ ومواصلة التشاور مع الأحزاب والحركات التي لم تنضم إلى الحوار عقب افتتاح المؤتمر في العاشر من شهر أكتوبر الماضي.
وفي السياق، نظمت الأمانة العامة للحوار بالتعاون مع المركز الوطني للتحكيم ندوة علمية للمتحاورين في اللجان المختلفة، تناولت تأسيس مفاهيم علمية لتقوية مؤسسات الحكم التي سيفضي إليها الحوار.
وقال عضو المركز الوطني للتحكيم سيف اليزل خليفة، إن التحدي الحقيقي أمام المتحاورين لا يتمثل في نظام الحكم وكيفيته فحسب، بل يتجلى في القدرة على تقوية أنظمة التحكيم التي تضع حداً للصراعات والنزاعات، وفقاً للأسس والمعايير الدولية التي تحقق العدالة والمساواة، وتخلق الدولة الحضرية التي يتطلع لها كل أهل السودان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق