كشفت وزيرة التربية والتعليم، آسيا محمد عبدالله، عن تدني المؤشرات
التربوية لولاية وسط دارفور والتي قالت إنها تحتاج لجهود كبيرة لتحسينها،
مؤكدة أن الظروف التي مرت بها الولاية أدت لتدهور التعليم وزيادة الفاقد
التربوي.
وشددت آسيا خلال لقائها بوزير التربية بولاية وسط دارفور، المهندس
مصطفى عيسى، بمكتبها يوم الإثنين، على ضرورة استنفار المجتمع لدعم التعليم
بالولاية مع الاستفادة من الموروث الثقافي في تشجيع تعليم البنات، وأشارت
إلى أن حل قضايا التعليم يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار.
وكشفت
عن تجديد الوزارة للاتفاق مع مصرف الادخار والتنمية لتمويل مشاريع
التعليم، وأشارت إلى أن ولاية وسط دارفور يمكنها الاستفادة من الاتفاق
بجانب الولايات الأخرى.
من جهته استعرض وزير التربية بالولاية
التحديات التي تجابه التعليم بالولاية، وأجملها في البنى التحتية والإجلاس
والكتاب المدرسي، كاشفاً عن أن ولايته بها 346 مدرسة أساس و114 مدرسة
ثانوية حكومية وخاصة وعدد طلابها 131 ألف طالب وطالبة.
مبيناً
أن نسبة الإجلاس في مدارس الأساس 46% وفي الثانوي 89%، كما كشف عن نقص في
الكتاب المدرسي بنسبة كبيرة، وأشار إلى خطتهم لامتلاك مطبعة للكتاب
المدرسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق