الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

عمر يدعو لتحصين الشباب ضد الصراعات القبلية بشرق دارفور

دعا والي شرق دارفور، أنس عمر، الاتحاد الوطني للشباب السوداني، إلى تبني مبادرات للتحصين الفكري من الغلو والتطرف والصراعات القبلية، مؤكداً أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في محاربة الظاهرة والحد من انتشارها.
وأكد عمر خلال لقائه الإثنين، رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، محمود أحمد محمد موسى، أهمية الحوارات المفتوحة في تحصين الشباب من هذه الظواهر الهدامة، حاثاً الشباب على تنفيذ مشارع تنموية وتطوير المشروعات الزراعية وتكثيف التدريب المهني.
وشدد على دور الشباب الواضح في دعم الإنتاج والإنتاجية، من خلال الانتشار الكبير لهم في كافة أنحاء البلاد، ورأى أهمية الاستفادة منهم في زراعة المساحات الشاسعة التي تتمتع بها البلاد.
وأشار عمر إلى دور الشباب في إسناد العودة الطوعية بولايته، مُطالباً إياهم بالتغلغل وسط الشباب العائدين من المعسكرات والإسراع لإدماجهم في المجتمع.
إلى ذلك طالب رئيس الاتحاد، محمود أحمد محمد موسى، بتخصيص أراضي زراعية للشباب بالولاية، وأكد العمل على تدريب الشباب في المجالات الحرفية والاستفادة من طاقاتهم وإمكانياتهم الكبيرة.
وأضاف "نعمل بخطوات جادة على إسناد العودة الطوعية، والاستفادة من قدرات الشباب في كافة المجالات، متعهداً بإنفاذ عدد من البرامج والمشروعات بشرق دارفور، خاصة في مجال التدريب الحرفي والتقني وتنمية القدرات ومشروعات التمويل الأصغر.
وأفاد موسى بأن الاتحاد ينفذ صوالين فكرية لمحاربة التطرف الفكري والغلو، ومحاربة الصراعات القبلية، وأوضح أنهم نفذوا مبادرتي "تواثق" و"سهم العفاف" لمساعدة الشباب على الزواج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق