بدأت يوم الثلاثاء اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ مطلوبات الوفاق وإنفاذ
مخرجات الحوار الوطني، أول جولة من نوعها ضمن برنامج طوافها الميداني
للولايات إلى ولاية نهر النيل. ودعا رئيس الوفد إلى ضرورة إنفاذ مخرجات
توصيات الحوار الوطني.
ووقف وفد اللجنة برئاسة وزير ديوان الحكم الاتحادي فيصل حسن إبراهيم، رئيس لجنة الولايات، على الخطوات التي أنجزتها حكومة نهر النيل في إطار مهام واختصاصات لجنة الإسناد الولائية.
وأكد إبراهيم لدى مخاطبته الفعاليات السياسية والمجتمعية في الدامر، أن الولاية تمكنت في فترة وجيزة من تهيئة المناخ الملائم لعمل اللجنة، مشيداً بالمناشط والفعاليات التي انتظمت المحليات كافة، استجابة لمطلوبات الوفاق الوطني.
وشدَّد على ضرورة أن تمضي جهود اللجنة بوتيرة متسارعة في إنفاذ وثيقة مخرجات الحوار الوطني وفقاً للتوصيات التي تنزلت للولايات.
وأكد إبراهيم أن برامج الإصلاح السياسي وإصلاح الدولة لن تكون مجرد وعود أو شعارات، مبيناً أنها ستنفذ ارتكازاً على المقررات والآليات النافذة التي توافقت عليها مجمل القوى السياسية المجتمعية خلال مراحل الحوار المختلفة.
إلى ذلك، أعرب وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر أحمد دقنة، رئيس حزب الأمة المتحد، عن ثقته في أن تشكل مرحلة إنفاذ وثيقة مخرجات الحوار الوطني ملحمة قومية بين مختلف المكونات والكيانات، مشيداً بروح التناغم والانسجام التي تعمل بها اللجنة العليا للإسناد بولاية نهر النيل.
ووقف وفد اللجنة برئاسة وزير ديوان الحكم الاتحادي فيصل حسن إبراهيم، رئيس لجنة الولايات، على الخطوات التي أنجزتها حكومة نهر النيل في إطار مهام واختصاصات لجنة الإسناد الولائية.
وأكد إبراهيم لدى مخاطبته الفعاليات السياسية والمجتمعية في الدامر، أن الولاية تمكنت في فترة وجيزة من تهيئة المناخ الملائم لعمل اللجنة، مشيداً بالمناشط والفعاليات التي انتظمت المحليات كافة، استجابة لمطلوبات الوفاق الوطني.
وشدَّد على ضرورة أن تمضي جهود اللجنة بوتيرة متسارعة في إنفاذ وثيقة مخرجات الحوار الوطني وفقاً للتوصيات التي تنزلت للولايات.
وأكد إبراهيم أن برامج الإصلاح السياسي وإصلاح الدولة لن تكون مجرد وعود أو شعارات، مبيناً أنها ستنفذ ارتكازاً على المقررات والآليات النافذة التي توافقت عليها مجمل القوى السياسية المجتمعية خلال مراحل الحوار المختلفة.
إلى ذلك، أعرب وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر أحمد دقنة، رئيس حزب الأمة المتحد، عن ثقته في أن تشكل مرحلة إنفاذ وثيقة مخرجات الحوار الوطني ملحمة قومية بين مختلف المكونات والكيانات، مشيداً بروح التناغم والانسجام التي تعمل بها اللجنة العليا للإسناد بولاية نهر النيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق