الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

وعصابات الدواء تصنع العلاج

وعصابات كثيرة سوف تغرس اسنانها في عصابة الدواء لانها جعلت الدولة تنتبه.
والاستيراد كله.. استيراد كل شيء.. يراجع
وانتاج الدواء وما يمنعه يراجع
- والمراجعة تجد ان
(115) شركة ادوية.. كلها يتلقى ملايين الدولارات وما يعمل منها هو.. اربعة
- وكلمة (لماذا) تطلق التحقيق
- و(ادوية بستين مليار جنيه.. للعلاج المجاني) .. تخزنها ولاية ما وتمنع توزيعها.. كما يعلن نائب الرئيس الاسبوع الاسبق
- والعلاج المجاني الذي تبذل الدولة له (113) مليون دولار (اصبحت ابتداء من الشهر القادم(155) مليونا .. لا تصل الى المرضى
- وادوية الولاية المخزنة.. وعدم وصول العلاج المجاني إلى الفقراء.. يطلق التحقيق
- والمعمل.. الذي يشيد ويعطل منذ اربع سنوات .. ويسبب الاختناق.. عدم تسليمه للعمل يطلق الآن التحقيق
و40% من ادوية العالم مزيفة.. ونحن نستورد وخمسة عشر مصنعاً للادوية.. والمصانع هذه تعمل باقل من ربع طاقتها.. لان ما تنتجه يغرق في طوفان الادوية المستوردة
والمعمل يعطل لان الاحتكار يريد هذا
ومصانع الادوية المحلية تعطل لان احتكار الاستيراد يريد هذا
(قبلها مطاحن القمح يعطلها الاستيراد)
والخبز المخلوط الذي يوفر خمسمائة مليون دولار يعطل لان الاستيراد يريد هذا والف نموذج.
والاستيراد (بكامله) استيراد كل شيء يخضع الآن للمراجعة
والجهات والافراد الذين يمر عبرهم استيراد كل شيء يخضعون الآن للمراجعة
- ومراجعة كل شيء تمتد من الاستيراد الى العطالة.. والاسعار والاراضي و..و..
- وإلى ( الادارة)
- والمرحوم عبد الله احمد عبد الله رئيس الدستورية كان يقترح قانونا
(يحاكم كل مدير فاشل.. والعقوبة بمقدار ما احدث من ضرر)
وعبقرية الادارة في فيتنام تسخر من التكنولوجيا وتلطمها ببراعة
فالادارة في فيتنام تطعم نصف العالم (ارزاً) من الساقية والشادوف
وبهذا تستخدم مليون شاب.. ولا عطالة
والادارة في الهند تبلغ شركات الادوية انه (لا شراء لادويتكم ما لم ترسلوا مصانعكم لصناعتها داخل الهند)
والعالم يستجيب
والصين تلزم امريكا بمصانع عربات داخل الصين .. وادارة
والادارة في السودان.. المراجعة الآن.. تجعلها تعرف ان الدولار الواحد الذي يصرف لصناعة الدواء يوفر (ثلاث) دولارات
ويكفي لرقابة محلية تمنع الدواء المغشوش
والتحقيق يكتشف أن من سرقوا جوال الدقيق لم ينتبهوا الى ان الجوال كان فيه ثقب
والثقب يرسم طريق اللص
فالتحقيق يحدث عن ان
: كل اورنيك استيراد به رقم مسلسل
ومتابعة الرقم هذا تكشف عشرين شخص وجهة عبر بهم لصوص الاستيراد
والجهات والشخصيات كل منهم يصبح ملزماً بالحديث عن
: كيف عبروا
وخيط آخر يكشف ما جعل الامدادات تطلق تسعيرة تزيد عما يضعه القطاع الخاص للدواء
فالمعتاد هو ان العالم يصدر اسعاراً محدة لكل دواء ويصدر بها قوائم كل عام
والامدادت الطبية.. التي لا تتابع العالم.. تقرأ اسعار العام الماضي او الاسبق ومن هناك تطلق الاسعار الجديدة.. الاسبوع الاسبق
والامدادات تنسى ان المنافسة العالمية تجعل الاسعار تتجه الى اسفل..!!
شكراً لمافيا الدواء فقد نجحت في ايقاظ الدولة والمستشار القانوني الاسبوع الماضي يستلم( التسويات) من شركات الادوية (ينزع ما ابتلعوه) ثم يطلق القضايا الجنائية ضد الشركات هذه بريد والسيد (م) يظل يعبر الطريق من شندي الى مستشفى احمد قاسم كل اسبوع.. يحمل شقيقته لزراعة كلية للفتاة ويوم ويوم وشهر وشهر والمستشفى يؤجل لانه ينتظر (حقنة) واحدة لا بد منها والاسرة ويدها على خدها تنظر الى الفتاة المسكينة وللمساكين رب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق