قامت حركة عبد الواحد المتمردة بتصفية عدد من قياداتها بمنطقة كلوبري في محاولة لمنع منسوبيها من الدخول في عملية السلام مع الحكومة.
وفي تصريح له أوضح موسى حقار أحد القادة المنشقين عن عبد الواحد أن
الحركة قامت بتصفية القيادات وأبرزهم عبد الجبار صالح رمضان وإسحاق حامد
موسى بعد ورود معلومات عن نيتهم الإلتحاق بمجموعة القائد الأمين تورو التي
وقعت إتفاق سلام مع حكومة وسط دارفور مؤخراً بزالنجي، مشيراً إلى أن عبد
الواحد أصدر توجيهات بتشديد الرقابة والحراسة من تبقى من قيادات الحركة
العسكرية منعا لتخليهم عن الحركة أسوة بالمجموعة التي وقعت إتفاق زالنجي
والتي ضمت الناطق الرسمي باسم الحركة.
وكانت حكومة ولاية وسط دارفور أعلنت الثلاثاء الماضي توقيع اتفاق (كورونا) للسلام مع قيادات بارزة من الحركة. وبموجب الاتفاقية عاد عدد كبير من ابناء جبل مرة إلى حاضرة الولاية زالنجي، فيما وجهت رئاسة الجمهورية بالاهتمام بالمجموعات الموقعة وإكمال عملية التسريح وإعادة الدمج للذين لم يستوعبوا في القوات النظامية.
وأبان عبد الحكم أنه تلقى توجيهات من الرئيس بالاستمرار في الاتصال بالمجموعات المتبقية حتى تكتمل عملية السلام بصورة نهائية في دارفور، مؤكدا أن منطقة جبل مرة ” باتت خالية تماما من التمرد”.
وكانت حكومة ولاية وسط دارفور أعلنت الثلاثاء الماضي توقيع اتفاق (كورونا) للسلام مع قيادات بارزة من الحركة. وبموجب الاتفاقية عاد عدد كبير من ابناء جبل مرة إلى حاضرة الولاية زالنجي، فيما وجهت رئاسة الجمهورية بالاهتمام بالمجموعات الموقعة وإكمال عملية التسريح وإعادة الدمج للذين لم يستوعبوا في القوات النظامية.
وأبان عبد الحكم أنه تلقى توجيهات من الرئيس بالاستمرار في الاتصال بالمجموعات المتبقية حتى تكتمل عملية السلام بصورة نهائية في دارفور، مؤكدا أن منطقة جبل مرة ” باتت خالية تماما من التمرد”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق