الأحد، 27 نوفمبر 2016

الدولب: أهمية الوثيقة المتكاملة تضعها في مقدمة السياسات

أكدت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب، أهمية السياسة الاجتماعية المتكاملة التي تجمع كل الأطر وتتكامل فيها. وأشارت إلى أهمية الوثيقة الخاصة بها، التي تعمق الفهم الاجتماعي وفق المرجعية الدينية والدستورية لتكون في مقدمة كل السياسات.
جاء ذلك لدى مخاطبتها، يوم السبت، ورشة عمل صياغة السياسة الاجتماعية المتكاملة التي نظمتها الأمانة الاجتماعية بالمؤتمر الوطني. ووصفت الوزيرة الورشة بأنها خطوة نحو جعل السياسات الاجتماعية في مقدمة كل السياسات. وأشارت للجهود التي بذلت في إطار إعداد هذه الوثيقة.
وأكدت رئيس قطاع الفكر والثقافة وشؤون المجتمع د.انتصار أبوناجمة، أن الدولة أولت اهتماماً خاصاً للسياسات الاجتماعية من أجل تحقيق الرفاهية لفئات المجتمع كافة وحمايتهم اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً.
وقالت الأمين الاجتماعي للمؤتمر الوطني د.مها أحمد عبد العال، إن تجربة صياغة السياسة الاجتماعية تميزت برؤيتها المستقبلية لبناء مجتمع قائم على التكافل والتماسك والشراكة، والعدالة في عمل مبني على الشراكة المتكاملة والمتفاعلة، بين القطاع الحكومي والأهلي والخاص.
وعرض أ.د.أحمد المجذوب وثيقة السياسة الاجتماعية الشاملة التي تهدف إلى تحقيق دولة الإنصاف والعدالة الاجتماعية وتقوية النسيج الاجتماعي والتنمية البشرية .
وأوصت الورشة بضرورة تكثيف العمل الإعلامي تجاه السياسة الاجتماعية، والتركيز على محور السياسات والتشريعات، وتوظيف العمل الخيري في دعم العمل الاجتماعي وإعلاء قيم الإنتاج والإنتاجية، مع تحديد الفقراء بدقة وإحكام التنسيق واستدامته بين الآليات الاجتماعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق