الثلاثاء، 24 يوليو 2018

أيلولة مباني "يوناميد" بدارفور للأغراض الاجتماعية والعلمية

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للدعم الميداني، اتول خير، إن كافة مباني بعثة "يوناميد" ستؤول للأغراض الاجتماعية والعلمية عقب انسحاب البعثة من دارفور، داعياً الحكومة إلى تسهيل عملية نقل وترحيل معدات البعثة من الولاية إلى بورتسودان.
واستعرض خير خلال زيارته الإثنين شمال دارفور ولقائه واليها، الشريف محمد عباد، بحضور الممثل الخاص المشترك لبعثة "اليوناميد"، جريمايا مامابولو، وأعضاء حكومة ولجنة أمن الولاية، استعرض محاور التفويض الجديد لبعثة "اليوناميد".
وأشار إلى مرحلة الانتقال من الطوارئ والتي سيتبعها تخفيض عدد القوات العسكرية للبعثة، وتخفيض الموظفين المدنيين والمحليين والعاملين.
وأكد استمرار دعم البعثة لجهود الوساطة الأفريقية لإنفاذ ما تبقى من بنود وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، ودعم حكومات دارفور للانتقال إلى مرحلة الانتعاش والتنمية وتعزيز الاستقرار بخاصة بمنطقة جبل مرة.
وأثنى خير على جهود دولة قطر في دعم عملية السلام في دارفور، مؤكداً أن آلية التنسيق والمتابعة ستجتمع في القريب العاجل لمناقشة ما تحقق من بنود في وثيقة الدوحة وتطبيقها ومراجعة استراتيجية تنمية دارفور ودفعها للأمام.
من جهته قال والي شمال دارفور، إنه قدم تنويراً للوفد الأممي حول استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، واستمرار عملية العودة الطوعية للنازحين وتحسين أوضاعهم، مجدداً استمرار تعاون حكومة الولاية التام مع البعثة الأممية حتى نهاية فترة تفويضها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق