الثلاثاء، 24 يوليو 2018

بلال: نحارب الهجرة غير الشرعية دون ضغوط وإملاءات

قال نائب رئيس الوزراء، أحمد بلال عثمان، وزير الإعلام، يوم الإثنين، إن السودان لا يتعرض لضغوط أو إملاءات خارجية ليعمل على وقف نشاط عصابات الاتجار وتهريب البشر، إنما انطلاقاً من مسؤوليته تجاه الجميع.
وقال في كلمته خلال تدشين فيلمين وثائقيين، من إنتاج وزارة الإعلام، عن ظاهرة الاتجار بالبشر، والتعايش الديني في البلاد، "رغم إمكانيات البلاد الشحيحة، يبذل السودان جهوداً جبارة لمحاربة الظاهرة العالمية، ويتحمل الكثير من التكاليف والعائد يرجع للدول الغربية".
وأشار إلى أن قوات الأمن والشرطة والجيش لا تحارب تجار البشر والمهربين، إنما تعمل على إنقاذ ضحايا ذلك النشاط الإجرامي التائهين في الصحراء، وتابع "مثلما يعملون على إنقاذ المهاجرين من أعماق البحار، نحن ننقذهم من الموت في الصحاري".
وأضاف وزير الإعلام، أحمد بلال، "على المجتمع الدولي أن يعين السودان لا أن تُوجه له التهم في عدم التعامل بجدية معهم"، ودعا دول أوروبا لوضع صيغة مشتركة للتعامل مع الظاهرة.
واستدرك خلال حديثه "الحضارة الأوروبية قامت على موارد وثروات الدول التي يخرج منها المهاجرون الآن، وعلى الأوروبيين دفع ثمن قيام حضارتهم على تلك الثروات بإيجاد الحلول الجذرية".
ودشنت وزارة الإعلام الإثنين، فيلمين من إنتاجها بالتعاون مع مركز الفداء للإنتاج الإعلامي "شبه حكومي"، الأول يتناول ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والثاني يتطرق لقضية التعايش والتسامح الديني في السودان".
وأوضح بلال أن الفيلمين "متوفران باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، ويستهدف بهما المجتمعات الأوروبية والغربية لتعريفهم بدور السودان ونجاحه في محاربة الهجرة غير الشرعية، وتعريفهم بالتعايش الديني الذي ينعم به".
وأضاف "القضيتان تثار بهما اتهامات كثيرة في حق البلاد، ويتخذها البعض -لم يسمهم- لاستهدافنا في المنابر الأممية والدولية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق