الأحد، 22 يوليو 2018

أحزاب نهر النيل تطالب الأمن بالانفتاح والمرونة

طالبت الأحزاب السياسية بولاية نهر النيل، جهاز الأمن والمخابرات بالولاية، باتخاذ خطوات إيجابية في اتجاه الانفتاح والتواصل مع القوى السياسية، بينما أكد والي نهر النيل، حاتم الوسيلة، التزام الحكومة بتأمين أنشطة الأحزاب وفقاً للتدابير والترتيبات المتفق عليها.
وعقد جهاز الأمن والمخابرات الوطني بنهر النيل في مقر رئاسة الجهاز بالدامر، يوم الجمعة لقاءً تفاكرياً مع الأحزاب والتنظيمات السياسية، تناول العلاقة بين الجهاز والأحزاب والقوى السياسية.
ودعا رئيس الآلية التنسيقية للحوار الوطني بنهر النيل، محمد عبدالله عشرة، لإعطاء نظرة خاصة للنشاط الطلابي داخل منابر تنظيمات الجامعات بالولاية.
وأطلق مبادرة تتواثق من خلالها جميع الأحزاب على لائحة سياسية تتعهد بموجبها بحماية وتحصين أنشطة التنظيمات بالجامعات، من أجندة القوى السياسية الخارجية حتى تظل مقيدة بأطرها المهنية والنقابية الطلابية دون أن تنساق أو تنجر للعنف والصراع الدموي.
وقال عشرة، إن المرحلة الراهنة والمقبلة من تاريخ البلاد مرحلة حساسة ودقيقة، وتتطلب قدراً عالياً من المرونة والتأني والشفافية في الممارسة من قبل كل الأطراف.
وأكد والي نهر النيل، حاتم الوسيلة، التزام الحكومة بتأمين أنشطة الأحزاب وفقاً للتدابير والترتيبات المتفق عليها، نافياً في الوقت ذاته قيامهم بأي إجراءات تعسفية للتضييق والتحفظ غير المبرر في حرية التعبير والرأي الآخر.
وقال إن حكومة الولاية تتقبل بصدر رحب التناصح والمراجعة والمحاسبة، من كافة الأحزاب وعامة المواطنين.
بدوره أعلن مدير جهاز الأمن والمخابرات بنهر النيل، يوسف بشارة، فتح أبواب وقاعات جهاز الأمن للتواصل مع الأحزاب، واستضافة أنشطتها.
وأكد أن الجهاز يقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب المشارِكة والمعارِضة للحكومة، مرحّباً بمبادرات القوى السياسية الرامية للإصلاح والتعافي الوطني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق