الاثنين، 19 يونيو 2017

(الشعبية) برئاسة الحلو تحذر من محاولات ضرب وحدة الجيش الشعبي

حذر المتحدث باسم الحركة الشعبية ـ جناح عبد العزيز الحلو، من محاولات استهداف وضرب وحدة الجيش الشعبي، مثنياً على قراراته بالإنحياز للقيادة الجديدة واعتبرها خطوة في مسار تصحيح الثورة.
ونصب مجلس التحرير، جبال النوبة، في قرارات سابقة، عبد العزيز الحلو، رئيساً مؤقتا للحركة الشعبية، وأقال مالك عقار، والأمين العام ياسر عرمان، ما فاقم حالة الانقسام التي تعيشها الحركة منذ مارس الماضي، وهو ما رفضه عقار واعتبره إنقلابا.
وعقدت قيادة الجيش الشعبي، بزعامة رئيس هيئة الأركان جقود مكوار مرادة، اجتماعا يومي الخميس والجمعة إنحازت فيه الى الرئيس الجديد للحركة الشعبية، عبد العزيز الحلو، ودعت الأخير للظهور خلال عشرة أيام، ووضع حد لتفاقم الأزمة السياسية العسكرية التي تعيشها الحركة، كما حثت على عقد المؤتمر العام للحركة خلال شهر واحد.  
وأشاد المتحدث باسم الحركة أرنو نقوتلو لودي الي إنحياز الجيش الشعبي لصالح القرارات السياسية التي أصدرها مجلس تحرير إقليم جبال النوبة، وأعتبر إنحياز الجيش الشعبي، للحلو، "خطوة ايجابية في اتجاه تصحيح مسار الثورة وليس انقلابا كما يزعم المقالين". وأعلنت مجموعة مالك عقار عدم اعترافها بقرارات قيادة الجيش الشعبي، التي انحازت للحلو، وقالت إن أزمة الحركة لن تنتهي بقرارات لقيادة العسكرية. وقال أرنو "هذه القرارات لم ينفرد بها اقليم جبال النوبة بل لعب فيها اقليم النيل الأزرق دورا اساسياً كما وجدت تاييداً واسع النقاط من عضوية وجماهير الحركة الشعبية في المناطق المحررة، وفي اقاليم السودان المختلفة ودول المهجر ببيانات تاييد ومساندة". وذكر نقوتلو أن الحلو تقدم باستقالته كسابقة نادرة في تاريخ الثورات، مؤكداً أن سجله النضالي شاهد على زهده في السلطة. وأضاف "يكفى فخراً أن شعب جبال النوبة طالب به في ثلاث مناسبات في اوقات عصيبة سابقة ولم يألو جهداً في تلبية نداءهم واسهاماته للثورة لا ينكرها إلا مكابر وقد ساهم في بناء الجيش الشعبي قومياً وهو يناضل من أجل كل المهمشين فى السودان، ونحذر من أي محاولة من آخرين تستهدف ضرب وحدته". وأوضح أن حق تقرير المصير هو ركيزة أساسية من ركائز مشروع السودان الجديد، وحق أصيل وديمقراطي ينسجم مع طرح الحركة الشعبية في الوحدة الطوعية وإعادة هيكلة الدولة السودانية على أسس جديدة يتساوى فيها كل السودانيين، وزاد "هو برنامج لكل السودانيين وندعو كل قوة التغير للتضامن من أجل تحقيقه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق