الثلاثاء، 20 يونيو 2017

وفد أميركي رفيع يصل (جبل مرة) ويتفقد مشروعات المياه

وصل وفد دبلوماسي أميركي رفيع المستوى، الإثنين، في سابقة نادرة الى منطقة جبل مرة غربي السودان ووقف على مشروعات تنفذها هيئة المعونة الأميركية بمنطقة (قولو).
وبدأ القائم بالأعمال الأميركي، استيفن كوتسيس، ووفد من المعونة الأميركية زيارة لدارفور الأحد تمتد ثلاثة أيام، حيث وصل في مفتتحها الى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والتقى الحكومة والنازحين ويوناميد والإدارات الأهلية وأساتذة جامعة الفاشر.
وقال كوتسيس في تصريح لـ(سودان تربيون) الإثنين من منطقة قولو، إنه وصل المنطقة برفقة نائب قائد قوات حفظ السلام في الاقليم (يوناميد) والتقى معتمد المحلية والقادة المحليين. وأضاف "عبروا لي عن رغبتهم في سلام دائم، ومزيد من الخدمات الأساسية في منطقتهم". وتابع "استطعنا من خلال هذه الزيارة الإطلاع على مشروع المعونة للمياه، الذي يساعد الآلاف من السكان على إيجاد مياه صالحة للشرب.. مشروع المياه هو الأكثر أهمية الآن بسبب خروج المحطة الأساسية عن الخدمة.. وزرنا أيضا المستشفى المحلي الذي ظل يستقبل مرضى من أطراف المحلية بالرغم من التحديات التي تواجهه". وأكد أن هذا المستشفى يعد الوحيد الذي يستقبل حالات مرضية، والولادات الطارئة ويساهم في علاج حالات سوء التغذية. وشدد الدبلوماسي الأميركي على أن وجود قوات (يوناميد) في المنطقة من شأنه الإسهام في توفير المزيد من الخدمات لأهالي (قولو) كما يؤمن العمليات الانسانية. وينتظر أن يمدد مجس الأمن الدولي تفويض بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد) التي سينتهى في 30 يونيو، بعد أن ناقش المجلس هذه المسألة في 14 يونيو الجاري، على أن يمنح البعثة تمديد سنة إضافية في 27 يونيو الحالي، وسط توقعات بأن يجري مجلس الأمن تغييرات كبيرة على تفويض البعثة وتحويلها من بعثة لحفظ السلام إلى بعثة لبناء السلام وتعديل هيكل قواتها بتخفيض عدد كبير منها.
أبلغ مصدر دبلوماسي الأسبوع الماضي بأن (جبل مرة) غير مضمن في المراجعة وأن الوجود العسكري سيبقى فيه كما هو.
وقال القائم بأعمال السفارة الأميركية إن وفده سيتوجه الثلاثاء الى الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور ويقف على الأوضاع في معسكر (نمر) ويتحدث مع النازحين والاجئين على شرف اليوم العالمي للاجئين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق