الثلاثاء، 20 يونيو 2017

المهدي يدعو لاتفاق سلام شامل يُنهي الحرب بالبلاد

دعا رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق سلام شامل ينهي حالة النزاع والحرب الدائرة في مناطق مختلفة من البلاد، لأن كل التجارب في العالم أثبتت أن الحلول العسكرية لم تفضِ إلا لمزيد من الاقتتال.
وأوضح المهدي خلال الإفطار الذي نظمه الاتحاد العام للطلاب السودانيين، بمنزله بأم درمان ضمن مبادرة "تواصل" بحضور مساعد رئيس الجمهورية، اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي، أن الخيار الأفضل هو التوصل للسلام والتوافق والتراضي بين مكونات المجتمع المختلفة.
وأكد أن التشاور مع أهل السودان حول القضايا دون الانفراد بالرأي يدعم عملية الاستقرار وتطور البلاد في مجالاتها السياسية والاقتصادية، داعياً لتوريث الطلاب آلية لحكم البلاد بنظم مشاركات تقوم على المشاركة لا المغالبة.
وشدّد المهدي على ضرورة الشفافية وسيادة حكم القانون وتوريث قدسية الحقوق وتركيبها وأقلمتها حسب الثقافة الإسلامية بتحريك الحواضن بإجراءات تحميها وأضاف رئيس حزب الأمة القومي "منظومة حقوق الإنسان العالمية تقوم على أسس الكرامة والحرية والعدالة والمساواة".
وامتدح دور اتحاد الطلاب، حاثاً على مزيد من التواصل بين مختلف الكيانات الطلابية والأجيال السابقة المتقدمة في السن للاستفادة من الخبرات واستنهاض همم الشيوخ، والحرص على توريث طلاب السودان إرثاً يقوم على الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وطالب مساعد رئيس الجمهورية، اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي، الطلاب بمزيد من المبادرات والمشروعات التي من شأنها توحيد أهل السودان، ممتدحاً الدور الطلابي في ما يتعلق بالقضايا المجتمعية وإيجاد الحلول لها.
من جهته دعا رئيس اتحاد الطلاب، مصعب محمد عثمان، إلى ضرورة التسامح والترفع عن العصبيات الضيقة والعمل على أن يكون منهج الحوار مساراً للتواصل والوفاق الوطني بين كافة مكونات وشرائح  المجتمع المختلفة.
إلى ذلك كرّم اتحاد الطلاب، الإمام الصادق المهدي، على مجهوداته التي قام بها دفعاً للحركة الوطنية السودانية لعشرات السنوات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق