الأحد، 18 يونيو 2017

قيادات سياسية تؤكد تأثر التفاوض بانقسام الحركات المسلحة

أجمعت أحزاب وقيادات سياسية على تأثير انقسامات الحركات المسلحة في مسار التفاوض، لكنها أكدت عدم تأثيرها ميدانياً لإمساك القوات المسلحة بزمام الأمور في كل ميادين القتال، وفقد الحركات المسلحة كل المناطق التي كانت تسيطر عليها. أجمعت أحزاب وقيادات سياسية على تأثير انقسامات الحركات المسلحة في مسار التفاوض، لكنها أكدت عدم تأثيرها ميدانياً لإمساك القوات المسلحة بزمام الأمور في كل ميادين القتال، وفقد الحركات المسلحة كل المناطق التي كانت تسيطر عليها.
وقال الأمين العام لحزب الطريق الإسلامي بابكر مختار، لوكالة الأنباء السودانية، يوم السبت، إنه على الرغم من أن الانشقاقات تضعف الحركات المسلحة إلا أنها تعقد عملية التفاوض.
وأضاف أن مواقف قادة الحركات المسلحة صارت ضعيفة بسبب الانقسامات التي تعرضوا لها، وفقدهم الدعم الذي يجدونه من الخارج.
وأوضح أن الأوضاع الأمنية الآن قد تحسنت كثيراً في ولايات دارفور، وبموجب ذلك وافقت الأمم المتحدة على سحب قوات اليوناميد تدريجياً، إيماناً منها بأن الاستقرار قد تحقق بفضل وقف الحرب في السودان.
وأشار مختار إلى أن الدولة السودانية مقبلة على تحول كبير بتنفيذها شروط رفع الحظر الاقتصادي،وسعيها الحثيث لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار.
من جانبه، قال الخبير الاستراتيجي ربيع حسن أحمد مدير مركز دراسات المستقبل، إن الحركات المسلحة ما عادت تشكل تهديداً أمنياً في دارفور. وأشار إلى أنها فقدت التعاطف والدعم الذي كانت تجده من بعض الجهات.
من ناحيته، أشاد معتمد محلية الواحة بولاية شمال دارفور إدريس موسى طريح، بالدور الكبير للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع في حسم التمرد بمناطق وادي هور وعين سرو، بجانب بعض المناطق بولاية شرق دارفور.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من التعاون والتنسيق بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، بجانب القوات النظامية والمجتمع، من أجل القضاء على مظاهر التفلتات الأمنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق