الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

العفو الدولية ... للكذب أكثرمن وجه



وصف رئيس الهيئة الشبابية للبرلمانين حسب الله صالح بان اتهامات منظمة العفو الدولية للحكومة باستخدام اسلحة كيماوية بدارفور ضد مدنيين بانه أمر متجدد وليس له علاقة بالحكومة ونظام الانقاذ وإنما استهداف للسودان وكرامته.وقال خلال المنبر الدوري الأول للهيئة بانها اتت بواسطة أحدث الفنيات إلا أنها ستذهب لمزبلة التاريخ. واعتبرت الاجهزة الامنية المزاعم بأنها ادعاءات غرضها اشانة سمعة البلاد,واستبعد ممثل الاجهزة الفريق عبد الرحمن حطبة استخدام الحكومة لأسلحة كيماوية بدارفور لصعوبة الحصول عليها بالسوق المحلي,وأعلن عن اتجاه الاجهزة لمقاضاة منظمة العفو الدولية رسمياً.
في الأثناء حرض رئيس البرلمان ابراهيم احمد عمر علي تصعيد الأمر وعدم السكوت عليه, وحذر من السكوت علي الافتراءات والمزاعم التي تلفق للسودان,
وأردف((السكوت أكثرما أضر بالسودان في بعض المواقع ((,وقال ان السودان ظل مستهدفا ومازال يواجه تحديات كبيرة,مبنياً بان القوات النظامية تصدت بالقوة العسكرية عندما كان الاستهداف عسكرياً)) سلاحاً بسلاح وبندقية ببندقية وطلقة بطلقة ,وقال عندما كان بالعمل والمنظمات تصدت له الدبلوماسية حتي انتصرالسودان في القارة بعد أن كانت كثير من الدول لاتقف معه بسبب التعمية الإعلامية والسياسية وكشف ممثل الإجهزة الأمنية والشرطية الفريق عبد الرحمن حطبة عن امتلاكهم وثائق ومعلومات تثبت اكاذيب منظمة العفو.  وأكد بأن الادعاءات غرضها اشانة سمعة البلاد ,لافتاً الي ان استخدام الاسلحة الكيماوية أمر مستبعد لصعوبة الحصول عليها وعدم توفرها في الاسواق المحلية ,وأعلن عن اتجاه الأجهزة لمقاضاة المنظمة ولوضع حل لتلك المزاعم.
في غضون ذلك سخرت وزير الدولة بالصحة سمية أكد من تقرير المنظمة وأكد بانه يفتقر للمصداقية والعلمية , وجزمت بعدم تسجيل أية حالة مرض غريبة في(626) وحدة ترصيد وإنذار مرضي بدارفور,مبينة وجود (400) وحدة ترصد للظواهر الغربية بجانب (226) وحدة للتبليغ عن حالات الاشتباه والإشاعة ,وقالت ((أنا راجعت التقرير صفحة صفحةوكلمة كلمة )), وزادت((بالعلم نستطيع إثبات صحة التقرير ((,فيما أكدت بأن المعلومات جمعت من كوادر صحية مجهولة بالمنظمات ,وقالت ((بدون الاسم الأول والتاني مافي ((,طالبت المظمة بتقرير تفصيلي حول الحالات المزعومة وكيفية تعرضها للأصابة , ونبهت الي أن المنظمة استدلت بالمعلومات التي رصدتها وزارة الصحة للمواطنين بجبل مرة عقب الاحداث الأخيرة المتعلقة بإسناد المنطقة, وكشف السفير حسن حامد عن عدم اجازة التقاريرالربع   
سنوية للمنظمة ,بسبب الشكاوي المسجلة ضدها ,مشيرة الي أن تاريخها حافل بالعدائيات منذ فترة الحرب بين الحكومة والحركة الشعبية .
من جانبها توعدت وزيرة الرعاية الاجتماعية مشاعر الدولب بنشر الوثائق التي تثبت تورط الحركات في استغلال الأطفال في مناطق فنقا وقوز دنقو,وقالت إن الحركات لاتتقي الله في مواطنيها وتعاو بأن الاتهامات تطال المواطنين ولاتطال الحكومة وأضافت بأن التمرد يمارس الفظائع في جبل مرة , مشيرة الي ان المنظمة تعمل لصالح التمرد.
وطالب رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان الفريق التهامي الأجهزة الأمنية بالتحسب ورفع الحس الأمني ،للمواطنين، محذرا من دخول اسلحة كيماوية من دول الجوار عبر عمليات التهريب عبر الحدود، من جانبه أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية محمد المصطفي الضو بأن المنظمة استخباراتية، وجزم بأخذ الأمر مأخذ الجد وعدم التهاون فيه باستنهاض المنظمات الاقليمية والدولية .
ووصف رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان لإبراهيم عبدالحليم المزاعم بانها حملة سياسية بدأت بترتيب واضح تقوده أمريكا وظهر خلال المظاهرة التى قادها سودانيون في اروبا بهتافات ليست لديها علاقة بالوضع بالبلاد، لافتاً الى أنها منحت تمويلا للمنظمات المعادية لتأجيج قضية الرئيس وأكد وجود رجل عجوز على حد تعبيره ـ يقوم بتحريض السودانيين بكتابة تقارير ودعا عبدالحليم الى السكوت باعتبار ان السكوت موافقه على ما يحدث وأضاف قررنا عقد مؤتمر عام لمنظمات أفريقية خلال نوفمبر المقبل لمناقشة جملة من القضايا من بينها مزاعم منظمة العفو الدولية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق