الخميس، 20 أكتوبر 2016

أدلة التلاعب في الصور والوثائق في تقرير منظمة العفو الدولية

  • استخدمت المنظمة برامج متخصصة لتغيير معالم الصور الفضائية  والصور الجوية المقدمة في التقرير حتى تثبت الاتهامات المزعومة.
  • عدد من الصور التي تم عرضها في تقرير منظمة العفو الدولية وبحسب ما تكشف من التحليل العلمي وجد أنها صور قد تم التقاطها في العام 2015م ولكن تم التلاعب فيها للإيحاء بأنها صادرة في العام 2016م ،  ويمكن ملاحظة ذلك بكل سهولة من خلال الصور أدناه التي تم تحليها بواسطة خبراء سودانيين مختصين في هذا  المجال .

  • مناطق وسط الجبل :
    منطقة سرونــق


    4
     صورة فضائية لمنطقة سرونق حيث تم تصوير هذه المنطقة بتواريخ مختلفة هي 17/11/2015م  -13/5/2016م  وزعمت المنظمة الآتي :
    أ.  وجود تدمير جزئي للمنطقة الشمالية الغربية للمدينة.

    ب.  وجود طبقة باللون الأحمر تقع جنوب المنطقة.

    2. الصورة  وهي صورة بصرية (Optical)  وليست صورة ذات أطياف متعددة (Multispectral) وهذا يثبت أن الصورة لا يمكن أن تستخدم كدليل لإستخدام الأسلحة الكيميائية.
     مناطــق غـــــرب الجبـل :

    1. ســوق كتروم ( KUTRUM)
     6

    من الصورتين يتضح أنه قد تم إستخدام تقنية الفوتوشوب لإخفاء بعض المعالم في الصورة التي اخذت بتاريخ 9/3/2015 لمنطقة كتروم ((KUTRUM وتم التلاعب في درجة وضوح بعض الاجزاء لنفس الصورة وقدمت  كصورة جديدة بتاريخ 29/4/2016.

    يمكن عمل ذلك باستخدام برنامج الفتوشوب بإستخدام الأداة (Blur tool).

    من نتائج التحليل لا يوجد آثار لحريق.

    قرية كتروم (KUTRUM):

    8

    وجود تعديل في طبقات الصورة مستخدمين برامج الإيـردس(ERDAS).
     بالنسبة للمنطقة المشار اليها بانه قد تم حرقها يوجد إختلاف بين الصورتين.

    منطقة بولدونق  :(BOLDONG)

    10

    من خلال المقارنة يتضح عدم وجود اي آثار لدمار أو حرائق .

    عدم المصداقية في تواريخ إلتقاط الصورة الأولي والتعليق الموجود بأسفلها أنها ألتقطت في 9/3/2016 وداخل الصورة مكتوب أنها ألتقطت في 9/3/2015  وهذا يثبت كذب وتزوير منظمة العفو الدولية.

    12

    قرية كورو (KORROW):

    13

    منطقة كورو (KORROW) تقع غرب جبل مرة.
     هنالك تلاعب واضح في إضاءة الصورة (Brightness) ولا توجد اي آثار  للدمار أو الحرائق.
     مناطق شمـــــال الجبل :

    1. منطقة (Twoywo)

    15

    16

    بعد التحليل وجدنا أن الصورة بتاريخ 24 /12/2015 هي نفس الصورة  بتاريخ 13 /5/2016 ولا يوجد أي تغيير فقط الاختلاف في درجة الوضوح.
     صورة مكــررة لمنطقة كاقرو (KAGURO)
     18
     19
     من خلال التحليل تبين بأن هذه الصورة الفضائية مكررة في تقرير المنظمة.
     عمل تكبير فقط (Zoom) لمنطقة المستشفي بمدينة كاقرو(KAGURO) ومن خلال التحليل لا توجد أي آثار حرائـــق بالمستشفي انظر الصورتان الملتقطة حديثاً للمنطقة  بتاريخ2016/10/14
     22
     الصورة اكثر دقة لمستشفي كاقرو توضح (عدم وجود حرائق أو تدمير) كما هو موضح في الصورة
     23
     منطقة بولا سيد (BOLAH SAYED):
     24
     من خلال التحليل إتضح بأنه تم إستخدام برنامج تحسين الصــور الفضائية وأكدوا انها تعرضت للحريق والمؤكد بأنهم لم يقوموا بالتصوير مرة أخري ولا يوجد آثار للحريق.

    صورة الغــــــــــلاف:

    26
    بالرجوع إلي صورة الغلاف في التقرير المعني وجدت أنها أُخذت من برنامج جوجل المتاح كما هو موضح في الرابط وكان آخر تحديث للصورة في جوجل بتاريخ 16/11/2014.

    مقارنة بين صور المنظمة الفضائية الواردة في التقرير وصور فضائية حديثة التقطت بتاريخ 14/10/2016م

    صور فضائية لمنطقة أرو فتاح (Row Fattah) إدعت المنظمـة بعمل تصوير  لها بتاريخ 8/4/2016 وتم نشرها في التقرير وزعمت بوجود حريق بالمنطقة

    29

    تم تصوير فضائي لمنطقة (أرو فتاح)  بتاريخ 14/10/2016م للتأكد من مزاعم منظمة العفو الدولية وكانت النتائج عدم وجود اي آثار لحرائق أو تدمير كما هو مبين علي الصورة أدناهـ:

    30

    تم تصوير فضائي لمنطقة (أرو فتاح)  بتاريخ 14/10/2016م للتأكد من مزاعم منظمة العفو الدولية وكانت النتائج عدم وجود اي آثار لحرائق أو تدمير كما هو مبين علي الصورة أدناهـ

    31

    تم تصوير منطقة تويويا بتاريخ 14/10/2016 حيث أتضح من الصورة الإستقرار وعدم وجود حرائق أو تدمير.

    32

    صورة فضائية لمنطقة بولاد سيد (Bolad Sayyed) بتاريخ 8/4/2016  تم نشرها في تقرير المنظمة وادعوا بوجود حريق.

    33

    تم تصوير فضائي لمنطقة بولاد سيد (Bolad Sayyed)  بتاريخ 14/10/2016 حيث إتضح من خلال التحليل بعدم وجود حرائق بالمنطقة أو تدمير بل هنالك إستقرار وهي منطقة مأهولة بالسكان والأشجار

    34

    صورة فضائية لمنطقة سورتني (Sortoni) بتاريخ 13/5/2016  تم نشرها في تقرير المنظمة وإدعت هروب المواطنين منها  وتجمعهم بالقرب من معسكر اليوناميد في مخيمات

    35

    صورة فضائية لمنطقة سورتني (Sortoni) بتاريخ 14/10/2016م ومن خلال التحليل إتضح التخطيط المميز للمنطقة والإنتشار  الواسع للسكان ووجود مبنى ثابت لبعثة اليوناميد ولاتوجد مخيمات حول مباني البعثة

    36

    إحتوي تقرير المنظمة صورة فضائية لمنطقة برقو (Bourgu) بتاريخ 8/4/2016 يظهر عليها آثار حرائق كما إدعت المنظمة

    37

    تم تصوير فضائي لمنطقة برقو بتاريخ 14/10/2016 ومن خلال التحليل وشكل الصورة لا توجد حرائق وهذا يثبت أن صورة التقرير مفبركة علما بأنها صورة الغلاف

    38

    تصويـــــــر حديث لبعض المناطق التي تم ذكرها في  تقرير المنظمة ولم يتم إيراد صور لها من قبل

    منطقة بولا ريا (Boloah Rieh)
    – نلاحظ من خلال التحليل وجود إستقرار في المنطقة وعدم وجود تدمير أو حريق.

    40

    منطقة سبرا (
    – الصورة التالية تعكس الإستقرار في المنطقة.


    41

    منطقة سمرا (Samrrah )
    – نلاحظ إستقرار المنطقة كما موضح في الصورة التالية:


    42

    منطقة كرامبينج.
    – عدم وجود حريق بالمنطقة كما موضح بالصورة الفضائية التالية:


    43

    منطقة ايلي فتاح (Elley Fottah )
    – استقرار العام بالمنطقة ولا توجد آثار حريق.


    44

    منطقة أيسا قنغ
    – نلاحظ المنطقة سالمة ومأهولة بالسكان ولم تتعرض لحريق أو تدمير كما موضح في الصورة التالية:


    45

    دمنطقة كيري (Kairi )
    – عدم وجود حريق بالمنطقة كما موضح بالصورة الفضائية التالية:


    46

    منطقة برتي (Berti )
    – عدم وجود حريق بالمنطقة كما موضح بالصورة الفضائية التالية:


    47

    منطقة اموكاو (Ammukao)
    – عدم وجود حريق بالمنطقة كما موضح بالصورة الفضائية التالية:


    48

    منطقة تيري  (Terri)
    – عدم ظهور حريق أو تدمير بالمنطقة.


    49

    منطقة تارونقا  (Tarronga )
    – إستقرار العام بالمنطقة ولا توجد آثار حريق.


    50

    تفنيد صور الأشخاص والأماكن الواردة في التقرير:

    استعانت مُنظّمة العفو الدوليّة في تقريرها الذي يتِّهم السُّودان باستخدام أسلحة كيمائية بجبل مرة بصُّور تم قصّها مِن مقاطِع فيديو أو مِن صُور فوتوغرافية معالجة عَن طريق قص جُزْء مُحدّد مِن الصُّورة، وفي الحالتين يُؤثِّر ذلك على مَعْلومات الصُّورة الأصّل أو ما يُسمّى بملف الــ ( Exif Data ) الذي يحْتوي على مَعْلومات الصُّورة وتاريخ التقاطها.

    التحليل الفني يؤكد أن معظم الصُّور المنشورة بخصوص الموضوع في موقع المنظمة أو بعض مواقع البحث الأخرى هي صور تم قصها من مقاطع فيديو لذلك مِن المُستحيل أن تكون لها معلومات كصور فوتوغرافية وهذا في حد ذاته مقصود من قبل المنظمة حتى لا تترك أثراً لعمليات الفبركة والدبلجة التي أجرتها

    هُنالِك عدد ( 6 ) صُور تم التّعديل عليها بواسطة برنامج رسومي هي التي تحتوي على ملف بيانات بداخلها لكن بمُجرِّد إدْخال الصُّورة لبرنامج رسومي إحْترافي ينْشأ ملف تعريفي جديد للصُّورة، فظهرت هذه الصُّور بالمعلومات الآتية:

    . تم التّعديل في برنامج Adobe Photosop CC 2015

    ب. تم التّعديل في جهاز كمبيوتر Apple Macintosh

    ج.   كان التّعديل بتاريخ 20 سبتمبر 2016م ما بين الساعة 01:35 ظهراً إلى الساعة 05:05 مساءاً.

    كذلك اتبعت المنظمة في اسلوب تجزئة الصور وإعطائها اكثر من عنوان ومن خلال إستعراض الصور الواردة في التقرير تظهر عمليات التلاعب والتزييف بالصورة

    56

    المسح الصحي لمناطق جبل مرة في الفترة المستهدف بتقرير المنظمة

    النظام الصحي في السودان لديه طرق واضحة للرصد والمتابعة الدقيقة ولديه آلية معترف بها للكشف والتبليغ لأي أحداث  ويتكون من ( 1553) مركز ووحدة متخصصة تغطي جميع مناطق السودان داخل هياكل المستشفيات والمراكز العلمية وهو نظام معتمد من منظمة الصحة العالمية يوجد به عدد (187) فريق متخصص منها (18) فريق ولائي بواقع فريق لكل ولاية وعدد (5) فرق إتحادية بالإضافة لعدد (26) خبير متدرب في مجال الترصد للمخاطر الكيمائية.

    أما النظام الصحي في ولايات دارفور لدية ما يعرف بنظام الإنذار المبكر وهو أيضاً معتمد من منظمة الصحة العالمية ويُعد تقارير أسبوعية وتعتبر المنظمات الوطنية والأجنبية ووكالات الأمم المتحدة جزء من النظام.

    يبلغ عدد سكان محليات وسط وغرب وشمال جبل مرة بولاية وسط دارفور حوالي( 222،000 ) ألف نسمة ( منهم ( 79،523 ) طفلاً دون السن الخامسة و(6660 ) إمراة حامل  ويقدر عدد القرى في محليات جبل مره بين (303 ) قرية موزع على ( 9 ) وحدة “إدارية . تم إضافة تشغيل عدد (3 ) مستشفيات وعدد من المراكز الصحية وتم توفير  والمعدات الطبية والكوادر البشرية اللازمة ففي كل مستشفى عدد أربعة أطباء إضافة للكوادر الطبية الاخرى المساعدة وهي كالآتي :-

    60

    بيـانات منظمة حظر الاسلحة الكيميائية:
     OPCW Examining NGO Report on Allegations of Chemical Weapons Use in Sudan
    29/9/2016
    In response to questions regarding the Amnesty International report, the Organisation for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) is aware that Amnesty International issued the report, “Scorched Earth, Poisoned Air: Sudanese Government Forces Ravage Jebel Marra, Darfur”, which includes some allegations of the use of chemical weapons in the Darfur region of Sudan. OPCW shall certainly examine the reports and all other available relevant information
    OPCW’s Initial Assessment of NGO Report on Allegations of Chemical Weapons Use in Sudan
    29/9/2016
    The Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) has examined the relevant parts of the Amnesty International report regarding allegations of the use of chemical weapons in the Darfur region of Sudan. The OPCW has also noted the response of the Government of Sudan to the allegations. Without further information and evidence being made available, it is not possible at this stage to draw any conclusions based on the content of the report

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق