الاثنين، 24 أكتوبر 2016

عتباني: بالحوار نتطلع إلى بنية ومفاهيم سياسية جديدة

قال غازي صلاح الدين عتباني رئيس حزب الإصلاح الآن، إننا بالحوار نريد أن نتطلع الى بنية ومفاهيم سياسية جديدة، مشيراً إلى أن الحوار الذي ارتضيناه لا بد أن يدعو إلى إقامة الدولة الحزبية الراشدة والحكم الراشد، قائلاً إن المستقبل يعتمد على ما يفعله الشباب وأن للشباب دوراً وقدرة على تشكيل الواقع.
وأضاف غازي - لدى مخاطبته، بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات المنبر الدوري للشابات الذي تنظمه أمانة الشباب الاتحادية لحزب المؤتمر الوطني؛ بعنوان شابات مهنيات من أجل الحوار. والذي جاء تحت شعار بلدنا نعلي شأنها، إن الحوار هو بضاعة العصر وأنه ضد الصراع ومطلب الإنسانية من أجل تحقيق مطالبها، زائداً أن الخلاف في السابق؛ كان يحسم بالعنف، مشيراً إلى أنه الآن راج في سوق السياسة العالمية عنوان فض النزاعات، وأصبح علماً يدرس ويستخدم في احتواء النزاعات والتنبؤ بها.
وأشار إلى أن فض النزاعات هو الحل السلمي لقضايا الشعوب باستشراف المستقبل الأفضل، داعياً البلدان الافريقية على الاستقامة على صراط الحوار.
ودعا إلى توظيف الطاقات الشبابية وطاقات المجتمع من اجل انتاج ثقافة سياسية لان الحركة السياسية تسمح بالمبادرة السياسية للشباب فضلاً عن اعادة النظر في البنية الحزبية السياسية بحيث تحمل قيم معينة والرضا بالتحاكم الي دستور نحترمه ونحترم حلوله وان نقبلها من النظام السياسي.
وابان انه اذا وصلنا بالحوار الي سلام حقيقي ومنتج وفعال يمكن أن نلحق بما فاتنا، مضيفاً أن اصلاح الدولة شي مطلوب وضروري وصعب المنال ولكنه ممكن، مناديا بضرورة اصلاح الثقافة السياسية عبر قيادات مؤهلة،، داعياً الحركة الشبابية للعب دور بناء في اصلاحها.
وقال رئيس حزب الاصلاح الان ان الحوار يتطلب حسن النوايا حتى يفضى الى نتائج سلمية، مؤكداً أن اي حوار اسس على عدم تسوية يصنع اساساً لحرب جديدة لذلك لابد من قيادة حوارات نحو حلول سياسية تعيننا في السياسة والثقافة.
وأبان أن الحوار لابد أن يكون شاملاً وفي مناخ مؤات ومحفز للآخرين حتي يشاركوا مشاركة فاعلة وبناءة للاصلاح حواراً يتحول الى مؤسسات الدولة .
من جانبها اشارت الاستاذه مني عبدالفراج ممثل الشابات المهنيات من اجل الحوار الي دور الشابات في الحوار الوطني في كل مراحله، مضيفة أن المرأة الشابة مدركة وداعمة للحوار وكان لها دور داخل لجانه في التوفيق بين المتحاورين.
وقالت مني ان الشابات هن اللائي يحدثن التنمية المستدامة، قائلة إن من اهم اهداف الحوار تمزيق فاتورة الحرب وإرساء السلام والسلام يحدث التنمية المستدامة.
وأوضحت أن الشابات هن ركيزة أساسية في الحوار، داعية إلى تقوية دورهن في منظمات المجتمع المدني.
وطالبت الممانعين بالتوقيع على الوثيقة الوطنية التي تراضي عليها الجميع حتي يدلوا بدلوهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق