الثلاثاء، 28 أبريل 2015

موقعة النخارة .."الكضاب بقع يترتع"

من الواضح جداً إن المليشيات العنصرية المتمردة بدارفور تلقت دعماً عسكرياً كبيراً من دولة جنوب السودان – أفشل دولة في العالم وليس لديها أية قدرة علي التميز بين ما يضرها وما يصلحها – تلقت تلك الجماعات دعماً  من الدولة الفاشلة التي تريد أن تتوازن نفسياً بإفشال السودان معها وجره إلي فوضي مشابهة للفوضى التي تعيشها..
من أين يأتي جبريل إبراهيم وعبد الواحد بكل هذا العتاد العسكري  والعربات والتمويل والإمداد.. ومن الداعم وماذا يستفيد..؟
نقولها دائماً ونكررها في كل مرة ومع كل خيانة جديدو من حكومة الجنوب ومع كل إدانة متكررة منكم لأفعالهم... لا تثقوا بسلفاكير ودولته الفاشلة.. هؤلاء غير مؤهلين للثقة بهم بوعودهم وعهودهم والتزاماتهم من الأساس.
حكومة دولة جنوب السودان كاذبة في كل في وعودها لكنكم تصرون علي الثقة بها.. وفي ثقافة الصبا كنا نعتقد بأن الشخص الكذاب في (الشلة) دائماً يتعرض إلي عقوبة فورية تأتيه من السماء للفت نظر الآخرين إلي أن هذا الشخص كان يكذب عليهم وبالفعل يتعرض معظم الكذابين  لحادث ما أثناء سردهم للقصص الكاذبة.. فنعرف أنه كذاب.. وحين أنهي سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان زيارته إلي الخرطوم العام الماضي وجدد فيها كل وعوده والتزاماته  الكاذبة جاءكم التنبيه من السماء بأن هذا الرجل كذاب وكانت شارة التنبيه حسب  ثقافتنا القديمة هي سقوطه المفاجئ أثناء صعوده سلم الطائرة متجهاً إلي جوبا.. إنه يكذب.
ما يعجبني في لغة الحسم والحزم العسكري أنها لا تعرف أنصاف الحلول أمام عدو بائن العداء في ميدان القتال، وبرغم أسفنا المبدئي علي كل نقطة دم سودانية تسيل، لكننا يجب أن نحيي القوات المسلحة علي انتصارها الذي حققته في جنوب كردفان ودحرها لمليشيات قوي الكراهية والعنصرية المريضة في كمين محكم نصيبه القوات المسلحة لهم في منطقة النخارة.. لا مجاملة لأحد ولا مواربة للمواقف في مثل هذه القضايا وعلينا تقديم الموقف المبدئي الصريح والصحيح بالتعبير عن مساندتنا المطلقة للقوات المسلحة السودانية في أداء مهامها وواجبها لحماية الوطن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق